فشل أرسنال في حسم تأهله مبكراً إلى ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد تعادله مع ضيفه أولمبيك مرسيليا من دون أهداف على استاد الإمارات ضمن منافسات المجموعة السادسة في المرحلة الرابعة من دور المجموعات. بدأ مرسيليا اللقاء وكأنه على أرضه، ووصل إلى مرمى أرسنال في الدقائق العشر الأولى في عدة مناسبات كانت أخطرها عبر ريميه الذي أضاع فرصة هدف بعد عرضية أرضية رائعة. وعلى عكس مجرى المباراة كاد ثيو والكوت يخطف هدف من هجمة مرتدة إلا أن الحارس ستيف ماندانا أبعدها ركنية. فاصل مهاري لا داعي له لحارس أرسنال تشيزني كاد يتسبب بهدف في شباكه، إلا أنه نجح في تشتيتها. استمرت سيطرة مرسيليا، فيما ظل أرسنال يحاول تنفيذ مرتدة ناجحة، وكان قريباً من التسجيل بعد تمريرات متقنة وعرضية مثالية لم يحسن أرون رامسي استغلالها وسددها خارجاً، وبعدها مباشرة عاد ريميه وسدد بقوة بعد هات وخذ إلا أن الكرة مرت بجانب القائم. هدأت المباراة وكانت هناك أفضلية من دون جدوى لأرسنال الذي كان يحتاج لإحدى لمسات فان بيرسي الاحتياطي. وتبادل الفريقان المحاولات على المرميين دون تهديد الحارسين بشكل رسمي حتى نهاية الشوط. بدأ الشوط الثاني على عكس الأول، بطيء ومن دون فرص حقيقية، مع تبادل للكرات في منتصف الملعب ومحاولة هنا وأخرى هناك برغم دخول فان بيرسي الذي أضاع فرصة بعد شبه انفراد بالمرمى ووضعها سهلة في يد ماندانا قبل ربع ساعة من النهاية. أحس الفريقان بقرب انتهاء المباراة، فسعى كل منهما لتسجيل هدف الفوز، وشكل البديل مورجان امالفيتانو خطورة كبيرة على مرمى أرسنال دون فائدة في محاولتين. ضغط أرسنال في الدقائق الأخيرة لمحاولة خطف الفوز كما فعل في لقاء الذهاب، إلا أن المباراة انتهت من دون أي هدف. وفي المباراة الأخرى في المجموعة ذاتها دخل بروسيا دورتموند على خط المنافسة بعد فوزه على ضيفه أولمبياكوس بهدف نظيف سجله من تسديدة قوية لكيفين غروسكروتز (7). وبهذه النتائج يحافظ أرسنال على الصدارة برصيد 8 نقاط، رغم أنه كان يتمنى حسم الأمر والتأهل من هذه الجولة، فيما ظل مرسيليا ثانياً برصيد 7 نقاط، وصعد دورتموند إلى المركز الثالث برصيد أربع نقاط، وبات أولمبياكوس أخيراً برصيد ثلاث نقاط.