شهدت مباراة الأمس، بين فيلاج موسى ومولودية الجزائر، لحساب الدور ال 16 من كأس الجمهورية، أحداث عنف مؤسفة، تسببت في تخريب ملعب رويبح. الذي كان من بين مشاريع تهيئة المنشآت الرياضية، لولاية جيجل سنة 2010، بتخصيص غلاف مالي قدره 40 مليار سنتيم. غير أن ملعب رويبح لم يصمد امام أحداث العنف، التي أتت على الاخضر واليابس، من قبل أشباه الأنصار. علماً أن ملعب جيجل، يعتبر مكسباً بالنسبة لأبناء الولاية، التي لطالما قدمت العديد من اللاعبين للكرة الجزائرية. ولكن السؤال الذي يطرح، نفسه، من الذي سيظره هذا التخريب الذي مس الملعب؟ هل السلطات المحلية؟ أم شباب ولاية جيجل؟.