قال جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سابقا إن حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم في ترينداد وتوباجو بيعت اليه مقابل دولار واحد فقط مقابل مساندته للرئيس سيب بلاتر في انتخابات الفيفا. وأصدر وارنر الذي قدم استقالته من جميع مناصبه المتعلقة بكرة القدم في يونيو حزيران الماضي بعد ايقافه بسبب فضيحة دفع اموال مقابل اصوات بيانا اليوم ينشر فيه تفاصيل صفقات البث التلفزيوني. وقال متحدث باسم الفيفا إن الاتحاد "يدرس" بيان وارنر ولن يدلي بتعليق في الوقت الحالي. وقال وارنر إنه حصل على حقوق البث التلفزيوني لسبع نهائيات في كأس العالم مقابل أقل قيمة ممكنة. وقال وارنر إنه حصل على حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم 1998 عندما اشتراها من خلال شركة مكسيكية مقابل دولار واحد فقط. وأضاف أن الأموال التي حصل عليها من بيع الحقوق "استخدمت بشكل أساسي للمساعدة في تطوير كرة القدم في ترينداد وتوباجو." وقال وارنر في البيان "حدث هذا بعد فوز بلاتر بانتخابات رئاسة الفيفا بعد معركة شرسة امام لينارت يوهانسون وهي معركة لعب فيها محمد بن همام وأنا أدوارا هامة دعما لبلاتر." ويوجه وارنر انتقادات عنيفة لبلاتر منذ استقالته من رئاسة اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في منتصف العام الجاري. واتهم وارنر بتنظيم لقاء يزعم أن بن همام الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي لكرة القدم والذي كان ينافس بلاتر على منصب رئاسة الفيفا قدم خلاله رشى بقيمة 40 ألف دولار في مظاريف بنية اللون لمسؤولين من اتحادات الكاريبي. ونفى وارنر وبن همام هذه المزاعم كما وعد وارنر بالتسبب في "تسونامي" ضد بلاتر. وفي بيان الخميس قال وارنر إنه حصل على الحقوق الخاصة بأكثر من نهائيات لكأس العالم بعدما ساعد بلاتر على الفوز في انتخابات 2002 و2006. وقال وارنر في البيان "باع لي الرئيس بلاتر وليس اتحاد منطقة الكاريبي الحقوق التلفزيونية الخاصة بكأس العالم 2002 و2006 وكان هذا بلا شك تقديرا للعمل الذي قمت به (مع بن همام) ليتم إعادة انتخابه. تم استخدام بيع هذه الحقوق من أجل تطوير كرة القدم في الكاريبي." كما قال وارنر الذي يشغل منصب وزير الأعمال والإنشاءات في ترينداد وتوباجو إنه اشترى أيضا الحقوق الخاصة بنهائيات 2010 و2014 باستخدام اتحاد الكاريبي كغطاء هذه المرة. وأضاف وارنر أن الفيفا وافق على تقديم مشروعين كل منهما بقيمة 500 ألف دولار في إطار "مشروع الهدف" كهدية لاتحاد الكونكاكاف ليتم التصرف فيها مثلما يشاء اتحاد الكونكاكاف. وقال وارنر إن الفيفا سحب بعد ذلك الحقوق الخاصة بنهائيات كأس العالم 2014 ورفض العروض الخاصة بنهائيات 2018 و2022.