تحدّث مدرب اليوفي أونطونيو كونتي، في حوار لقناة اليوفي عن تجربة الفريق الشتوية في الوطن العربي، بين دبي والرياض، والتي اختتمت بالفوز على الهلال بنتيجة 7-1. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المباراة، كانت تحضيرية للقاء ليتشي الذي سيلعب اليوم الأحد. في سياق هذا الحوار، أجاب كونتي عن الأسئلة فجاء الحوار كالتالي: ميستر كونتي، هل كانت المباراة الودية بمثابة تقييم للفريق بعد 7 أيام من العمل في المعسكر التحضيري استعدادا للقاء ليتشي القادم؟ نعم، إنها مواجهة ودية تكريما لحارس الهلال، لكنها ساعدتنا أيضا على استعادة أجواء البطولة مرّة أخرى، حيث فضّلت البدء بالتشكيلة الاحتياطية في الشوط الأوّل. لاحظنا جلوسكم على مقاعد البدلاء وهذه ظاهرة لم نشاهدها من قبل.. ما تعليقكم؟ لتوضيح الأمور أكثر، هذه هي مساوئ المباريات الودية؛ عندما تنظر لي على مقاعد البدلاء فإن ذلك يوحى بصفاء الذهن والهدوء التام الذي شعرت به عند وصولي. آمل أن أجلس يوما ما على مقاعد البدلاء في بطولة الدوري بنفس الطريقة. شاهدنا حوالي خمسين لاعبا من فريق الهلال.. لماذا؟ نعم، لقد استدعوا لاعبين آخرين للمشاركة في المباراة، لكن نحن أجرينا مواجهة مصغرة يوم أمس في التدريبات بين التشكيلة الأساسية ولاعبي الاحتياط. أمّا اللقاء فكان احتفالي تكريمي للحارس الدعيع، لقد استغرقنا وقتا للتعوّد على المناخ هنا، لكن قمنا بالاستعداد جيّدا لبطولة الدوري. شاهدنا في ذلك اللقاء مزيجا من اللاعبين، حيث دخل الفريق بتشكيلتين، فما تأثير ذلك على نظام اللعب؟ بغض النظر عن اللاعب الذي يشارك، فإنه يعرف دوره جيدا فوق أرضية الملعب ويقدّم أداءً جيدا، ومن تم تأتي النتائج؛ لذلك لا توجد أي مشكلة لأن خطة اللعب يتم اعتمادها مع الجهاز الفني، حاولنا إيجاد البدائل في المباراة فمثلا استغاربيا لعب في مركز الظهير الأيسر، بينما شارك بيبي في وسط الملعب لكي يعطي المساحة للجميع للمشاركة في ال45 دقيقة الأخرى. عموما هدفنا هو السماح لجميع اللاعبين بالعودة إلى مباريات الدوري مرة أخرى، وعلى الرغم بأننا لعبنا مواجهة ودية ولكن حققنا المطلوب منا. الآن التفكير في مباراة ليتشي القادمة، فهل الفريق على أتم الاستعداد؟ نعم، لكن شيئا ما رأيناه بالفعل في لقاء الهلال من ناحية أداء الفريق كدليل على جاهزيتنا لمواجهة ليتشي القادمة، حيث لدينا بعض الفيديوهات ولقطات تحضيرا لمباراة ليشتي، فعودتنا إلى إيطاليا تسمح لنا بتنفس مناخ الموسم الكروي، وسنحاول استكمال المشوار كما أنهيناه منذ فترة التوقف.