تضع هولندا آمالها في كأس أوروبا 2012، التي تستضيفها بولونيا وأوكرانيا، على روبن فان بيرسي، تحديدا بعد الأداء اللافت الذي قدمه «روبن هود» في الملاعب الإنجليزية، فهل سينجح هذا المهاجم القناص في تحقيق آمال بلاده؟ صيف 1988 لم تكن هولندا لتتوج بلقبها القاري الوحيد في كأس أوروبا التي استضافتها ألمانيا لولا وجود ماركو فان باستن في صفوفها. كان فان باستن بمثابة الأيقونة للهولنديين، بالرغم من وجود رود غوليت وفرانك رايكارد ورونالد كومان، يكفي هدفه «الأسطوري» في مرمى الاتحاد السوفياتي في المباراة النهائية للدلالة على هذا الأمر. الآن تعيش الكرة الهولندية عصر أيقونة آخر. لاعب وصل إلى مرحلة النضج التام. نضج بدأ يؤتي ثماره مع فريقه آرسنال الإنجليزي... الحديث هنا عن روبن فان بيرسي. من تابع «روبن هود» في هذا الموسم لابد أنّه توقف عند لاعب ملهم لزملائه. قائد بحق في الميدان. هداف من الطراز النادر.