قام مجموعة من أنصار المولودية العاصمية صباح أمس، من التنقل إلى المديرية العامة للأمن الوطني الكائن مقرها بباب الواد، ووضعوا ملفا مفصلا على الوضع الذي يعيشه الفريق وآخر المستجدات سيما بقضية استثمار رجل الأعمال ايدير لونقار، في شركة النادي وعدم قبول بعض أعضاء مجلس الإدارة بقيادة عمر غريب، هذا الاستثمار، حيث أرفق الأنصار ملفهم الموضوع على مكتب المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل، بكامل وثائق حصيلة الفريق وملف ايدير لونقار والبروتوكول المبرم بينه وبين إدارة الفريق ونقاط الاختلاف. المديرية العامة للأمن طلبت ذلك لتفسير مسيرة باب الواد أول أمس هذا وجاء التقرير المرسل إلى المديرية العامة للأمن الوطني بناء على طلب هذه المؤسسة الأمنية من أجل معرفة أسباب تجمع الأنصار بالمئات أول أمس، بشارع الساعات الثلاث في باب الواد وسط موجة من الغضب ما دفع برجال الأمن للتدخل لتفريق الأنصار الغاضبين والمطالبين برحيل منسق الفرع عمر غريب، وفتح المجال أمام ايدير لونقار، ومحاولة التحكم في الوضع لئلا تصل الأمور إلى عواقب أخرى. الأنصار يأملون من الأمن الوطني حل المشكل وإلا تصعيد الوضع ! ويأمل أنصار العميد في أن يكون التقرير المرفوع إلى مديرة الأمن بالعاصمة، كافيا لتحرك هذه الأخيرة وتفتح تحقيقا في ما يحدث في بيت النادي الأخضر والأحمر ومحاولة إنصافهم وإنصاف فريقهم وتخليصه حسبهم من كل الطفيليين وكل من ينتهز الفريق لكسب الشهرة والمال ومنعه من التألق. غريب على فوهة بركان ويسابق الزمن لقطع الطريق على لونقار من جهة أخرى، يعيش عمر غريب، ضغوطات كبيرة جدا في الأيام الأخيرة بعد تصاعد الاحتجاجات ضده من خلال التجمهر والمسيرات الذي يتجدد كل يوم أمام مقر الفريق في فيلا الشراقة وحتى في معقل الأنصار في باب الواد مطالبة برحيله من الفريق وترك المولودية وشأنها، لكن غريب، يبدو أنه لن يخرج بالسهولة التي يتوقعها الجميع حيث سيعمل على قطع الطريق أمام لونقار، من خلال جلب مستثمرين ورجال أعمال آخرين يأتون بتزكيته الخاصة.