كانت العاصمة الأوكرانية كييف على موعد مع مباراة نهائي منافسات الأمم الأوروبية التي جمعت المنتخب الايطالي مع نظيره الاسباني سهرة أمس الأحد ، مشجعو الماثادور حطوا الرحال بكييف لمؤازرة منتخب بلادهم رغم الأزمة الخانقة التي تعيشها اسبانيا رغم ارتفاع ثمن تذاكر السفر ، مشجعو الأزوري لم يحضروا بكثافة لمتابعة المباراة مباشرة من الملعب الأولمبي والسبب يعلق هذا الايطالي:“راجع لسبب ارتفاع الأسعار وتكاليف الرحلة أو لأسباب أخرى مرتبطة بالاقتصاد الايطالي لذلك أنصار المنتخب الايطالي قليلون هنا " و في هذا الصدد قال سيرجيو كانتوني موفد يورونيوز الى كييف :“هنا أمام الملعب الأولمبي بكييف الجماهير المحلية حاضرة للاستمتاع بالمباراة التي تعد بالتشويق أنصار المنتخب الاسباني تغزو كييف عكس أنصار المنتخب الازوري.” 10 ألاف تذكرة كانت متاحة قبل انطلاقة الأورو فقبل ثلاثة أيام قبل انطلاق نهائيات الأمم الأوروبية كانت هناك مقاعد شاغرة في بعض المباريات الهامة ، حيت لم يتم حجز هذه المقاعد ، حسبما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا).ونشر موقع الاتحاد الاوروبي (يوفا) عن وجود أقل من 10 آلاف تذكرة متاحة لمشجعي الفرق في 31 مباراة تستضيفها ملاعب يورو 2012 و لكن بولندا أحد منظمين البطولة قد انتهت من بيع كل تذاكر المباراة وتبلغ قيمة الواحدة 30 أرو بما يعادل 37.30 دولار. حوالي 342 ألف أجنبي كانوا في الموعد و امتلأت العاصمة الاوكرانية كييف بعدد كبير من الجماهير الأجنبية في أكبر حدث رياضي في شرق اوروبا منذ اولمبياد موسكو 1980 ووصل نحو 342 ألف أجنبي إلى العاصمة الاوكرانية في ليلة المباراة النهائية للبطولة القارية. واحتشد الالاف في المنطقة المخصصة للجماهير في وسط المدينة واشتروا الهدايا التذكارية ومنها القمصان الرياضية حتى ان بعض المتاجر باعت كل ما لديها من قمصان منتخب ايطاليا. 5 ألاف إيطالي حضروا عشية اللقاء في المقابل حل خمسة الاف مشجع ايطالي في المباراة النهائية التي جرت أمس ، الذين جاؤا خصيصا لمتابعة فريقهم و مؤازرة رفاق جولياني بوفون وهو عدد كبير أضيف لأنصار الأزوري الذين احتجزا أماكنهم في بولندا و أوكرانيا من قبل اشتباكات عنيفة بين متطرفون أوكرانيون و رجال الأمن نشبت اشتباكات عنيفة صبيحة أمس بين مجموعة من الأوكرانيين التابعين لمنضمة حقوق الإنسان الذين طالبوا باحترام المخابرات الروسية ، و رجال الأمن من هده الأخيرة ، حيث و بعدما راح هؤلاء يتحدون رجال الأمن رافعين شعار التغير تدخلت الشرطة الأوكرانية و إعتقلت هؤلاء الذين شكلوا حالة طوارئ في العاصمة كيف و أمام الملعب الذي سيحتنضن النهائي الشرطة الأوكرانية تدخلت و اعتقلت المشاغبين و ألقت الشرطة الأوكرانية القبض على هؤلاء المشاغبين، بسبب الاشتباك وقذف رجال الشرطة بالزجاجات والمقاعد قبل النهائي ، و لم تكن فيه إي مشادات بين أنصار المنتخبين إيطاليا و إسبانيا أو حتى مع المتعصبين الأوكرانيين ، وأوضح المتحدث باسم الشرطة الأوكرانية أن الاشتباكات نشبت بين متطرفين في كرواتيا وعندما حاولت الشرطة فض الاشتباك جرى قذف الزجاجات والألعاب النارية باتجاه رجال الشرطة. إسبانيا نجحت في الحصول على 1000 تذكرة إضافية الاتحاد الإسباني أعلن أول أمس عن نجاح محاولاته في الحصول على حوالي 1000 تذكرة إضافية، لكن هذا المشجع يقول إنه من المستحيل شراء تذكرة فئة ثالثة، من شباك التذاكر بينما يتم عرضها للبيع بشكل علني في الشارع. سعر التذكرة في السوق السوداء من 50 إلى 600 أورو سعر تذكرة الفئة الثالثة في السوق السوداء ارتفع من 50 إلى 200 يورو ، بينما وصل سعر تذكرة الفئة الأولى إلى أكثر من 600 يورو في شباك التذاكر ، علما بأن سعر التذكرة الحقيقي هو 30 ألف أورو وهو الملبغ الذي خصصته الفدرالية الأوكرانية منذ انطلاقة الأورو و في عملية الإحتجاز ، و قال أحد مناصري منتخب إسبانيا " نعم يمكن أن تشتري تذكرة بأربعة أضعاف سعرها، من الشارع ولكن كيف وصلت التذاكر المخصصة للاتحاد الاسباني الى السوق السوداء" الأقلية من نجحت في المغامرة و تحصلت على التذاكر هناك من نجح في مغامرة البحث عن تذاكر المبارة الحاسمة وشعر بنشوة الفرح وهم أقلية لم تتعدى ربع هذه الجماهير ، وهناك من لم يحالفه الحظ عليه كان لا بد منه البقاء خلف أسوار الملعب و انتظار المشاركة في احتفالات نصر مرتجى لفريقه و قال مناصر أخر للطاليان صبيحة المباراة "هنا أمام شباك التذاكر المخصص للمشجعين الطليان، يقف عدد قليل ممن يستطيعون شراء تذاكر الفئة الأولى أو الثانية غالية الثمن، السؤال هو كم تذكرة تم بيعها فعلا بهذه الأسعار المرتفعة؟ ولكن لا جواب" رغم الأزمة الاقتصادية إلا أن الإسبان حضروا بقوة و مثلما أشارت إليه تقارير صحفية إسبانية في أن 11 ألف إسبانى، يعتزمون السفر إلى العاصمة الأوكرانية كييف، فقد كان الأغلبية من هؤلاء في الموعد ، حيت و بالرغم من أن عددهم لم يبلغ هذا الرقم الكبير لمؤازرة الماتادور فى المباراة النهائية إلا أن ما تبين أمس عكس شغف الإسبان بمنتخب بلادهم ، و ذكرت صحيفة أس الإسبانية، أنه على الرغم من الأزمة الأقتصادية الطاحنة التى تمر بها إسبانيا، إلا أن مكاتب السفر شهدت إقبالاً كبيراً من الجماهير الراغبة فى السفر إلى كييف لمؤازرة منتخب بلادها، من 1000 إلى 1500 أورو تكلفة السفر من إسبانيا إلى أوكرانيا و يشار هنا إلى أن تكلفة سفر الفرد الواحد من إسبانيا إلى كيف الأوكرانية تتراوح ما بين 1000 – 1500 أورو وهو مبلغ كبير قد يتقاضاه فرد واحد مقابل شههر في إسبانيا أو شهرين ، إلا أن الأغلبية منهم حضروا بعدما تمكنوا من توفير هذا الملبغ الذي سيفوتون به يومين أو ثلاثة في أوكرانيا التذاكر لم تكن مضمونة و على الرغم من عدم تمكن هؤلاء من شراء تذاكر المباراة، إلا أن ذلك لم يشكل عائقا لهم و كلهم كان على أمل شرائها من السوق السوداء ، سواء من أنصار إيطاليا أو إسبانيا ، فكان هم هؤلاء هو الحظور إلى مكان الحذث ، ولم يكن يهمهم سعر التذكرة أيضا مادام أنهم تعودوا على مثل هذه الظروف و شراء تذاكر المباريات بأضاعاف مضاعفة من سعرها الحقيقي شاشات عملاقة أمام الملعب و أمام هذا الوضع قررت السلطات الأوكراينة ، تنصيب شاشات عملاقة أخرى أمام الملعب و المناطق المجاورة ، وهذا من أجل فك الخناق على رجال الأمن ، و تهدئة هذه الجماهير ، و قد تابع عدد كبير منهم المباراة أمام هذه الشاشة ، فأنصار منتخب إيطاليا كانوا في جهة و أنصار منتخب إسبانيا كانو في جهة أخرى حوالي 100 ألف شخص حضروا حفل جون وكوين واستعدت المنطقة المخصصة للجماهير التي جذبت 140 ألف متفرج بشكل جيد أول أمس السبت حظور حوالي 100 ألف شخص لمتابعة حفل موسيقي خاص أ أحياه المغني الإنجليزي الشهير تون جون وكوين. ولم تذكر الشرطة وقوع أي مشاكل خلال هذا الحفل بالرغم من أن أغلبية الحاضرين كانوا مخمورين