يبدو أن النادي الباريسي لن يكتفي ببعده المحلي الوطني في التربع على عرش الكرة الفرنسية ووقف سيطرة أندية ليون ومارسيليا، بوردو، وسانت ايتيان الأكثر تتويجا في بلاد نابليون بونابارت، من خلال الاستقدامات التي قام بها منذ الموسم الماضي بتسلم سخي قطر ناصر الخليفي، مفاتيح باريس سان جيرمان، حيث عكف على التغيير في الطاقم الإداري والفني وعلى مستوى اللاعبين بجلب أسماء برّاقة في سماء الكرة الأوروبية والعالمية على غرار صفقة مهاجم باليرمو الايطالي باستوري، بأكثر من 40 مليون أورو، لكن "البي آس جي" ورغم كل الانتدابات التي قام بها الموسم الفارط على كل الخطوط وجلبه أيضا للمدرب الإيطالي الكبير أنشلوتي، لم يستطع نيل اللقب وحل وصيفا لنادي موبوليي، ما جعله يسعى لدخول الموسم الحالي بقوة باستقدامات أقوى سيما وأن نية ملاك النادي الفرنسي يريدون ناديا منافسا على أقوى البطولات الأوروبية والعالمية ويدرك جيدا أن ذلك لن يمر إلا من خلال لاعبين كبار لم يسبق لأندية فرنسية أن قامت بها مثلما يحدث الحال في الميركاتو الصيفي الحالي، حيث بات "البي آس جي" على مقربة من الإمضاء لهداف الكالتشيو الموسم الماضي ب28 هدفا السودي زلاتان ابراهيموفيتش، وزميله في الميلان أحد أحسن المدافعين في العالم تياغو سيلفا، في صفقة تفوق 70 مليون أورو جعلت النادي الباريسي أكثر الأندية في العالم بحثا عن نجوم الكرة من مختلف البطولات الأوروبية، خاصة من إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا بالعلم أيضا أن الناي الأزرق والأحمر يريد ضم أيضا الفتى الإيطالي المشاكس من نادي مان سيتي الإنجليزي ماريو بالوتيلي، بالإضافة إلى مهاجم آرسنال الهولندي روبن فان بيرسي..وعدة أسماء من هنا وهناك تضاف إلى قائمة الحارس سيروغو والمدافع أليكس واللاعبين نيني ومينيز ومحمد سيسوكو ..وغيرهم. وبهذا فإن باريس سان جيرمان يريد أن يكون صرعة العصر ومنافسة أقوى الأندية الأوروبية فهل يتأكد ذلك على أرض الواقع أم أن حقيقة الميدان أمر آخر؟ !.
