يبدو أنّ المدرب مراد وردي لن يشرف على العارضة الفنية للرائد هذه المرّة أيضا، في ظلّ ابتعاد الأخير عن القبة واقترابه من وداد بوفاريك، أين دخل مع رئيس وداد بوفاريك، سليماني، في مفاوضات متقدّمة خلال السّاعات الأخيرة واتّفق معه على كلّ شيء، إذ لم يتبقَ سوى الإمضاء على العقد الرسمي، في حين لم يتمكّن الرئيس الجديد للرائد، سمير بحة، من ربط اتصاله بوردي أمس والالتقاء به مثلما كان منتظرا. جدير بالذكر هنا أنّ مراد وردي الذي ينتمي إلى منطقة القبة، لم يسبق له أن درّب الرائد طوال مشواره، رغم العروض الكثيرة التي وصلته وكانت المفاوضات معه في كلّ مرّة تتوقف لسبب أو لآخر. بوفنارة تفاوض أمس والأولوية تبقى لوردي في المقابل، جلس الرئيس الجديد للرائد، سمير بحة، مع المدرب السابق للرائد، عبد الحكيم بوفنارة، وتحدّث الطرفان عن بعض الأمور، غير أنّ بحة لم يحسم الوضع معه وترك باب الاحتمالات مفتوحا، بتأكيده أنّه لن يعيَّن مدربا للقبة، إلاّ بعد التّفاوض مع وردي والسماع لبرنامجه وشروطه، ليبقى منصب المدرب الرئيسي للفريق منحصرا بين وردي وبوفنارة؛ وهو ما اتّفق عليه أعضاء المكتب الجديد للرائد. عليوان وڤسوم وقدور ضمن دائرة الاهتمامات دخل اللاعب السابق للرائد والحالي لاتحاد البليدة، حمزة عليوان، دائرة اهتمام الإدارة القبية، حيث طالب أمس الرئيس الجديد للرائد أعضاء مكتبه الاتصال بالأخير وعرض فكرة العودة مجدّدا عليه، في ظلّ انشغاله بتسوية بعض الوثائق، حيث أفادت مصادر مطّلعة من بيت الرائد أنّ اللاعب السابق لاتحاد الحراش والحالي لمولودية المخادمة، حمزة ڤسوم، قد بات قريبا من الرائد، وهو الآخر قد يحسم أموره خلال السّاعات القادمة مع الفريق. في السياق ذاته، يعتزم بحة إعادة المدافع نور الدين قدور إلى الفريق والاتفاق معه عمّا يدين به منذ عهد ربراب، وهذا كلّه في ظلّ بحث أعضاء الإدارة على لاعبين ذوي خبرة وسبق لهم لعب الصّعود.