اجتمع سهرة أول أمس الثلاثاء أعضاء مجلس إدارة النادي الهاوي لرائد القبة بالرئيس السابق للفريق سليم مسان ، وبعد محادثات ماراطونية، اتفق هؤلاء على تسليم مهام الفريق لسليم مساني عن بعد، مع بقاء الرئيس الحالي سمير بحة رئيسا على الأوراق، في وقت أكد فيه مساني أنه سيتكفل مساني بمصاريف الإستقدامات. وبموجب هذا كله عادت إلى أذهان أنصار رائد القبة الذين كانوا متواجدين في الملعب، قضية الموسم الفارط أين عقد مساني اجتماعا استثنائيا بالرئيس السابق سفيان مشري و طلب منه التكفل بكل شيئ رفقة سمير بحة، الذي كان يشغل منصب المناجير العام أنا ذاك، على أن يستلم مقاليد الرئاسة بعدها، غير أنه بمرور الوقت لم يظهر أي أثر لمساني، بعدما أغرق إدارة الفريق بالديون و خيب اللاعبين، وهو ما كان السبب الأول لسقوط الفريق وتواجده الآن لما هو عليه. جدير بالذكر هنا، أن مساني لا يمكنه رئاسة الفريق بإعتبار أنه رئيس مستقيل وأيضا لم يسلم تقريره المالي، وهو ما ينافي مع قوانين الرئاسة. بحة يطالب بالملموس من جهته فقد بدا رئيس رائد القبة سيعيدا بما طرأ وقال بأن قدوم مساني في صالح القبة لأن الأخير قادر على منح الإضافة الازمة للفريق، وهو ما كان يتمناه على حد تعبيره غير أنه في سؤالنا له أنه أليس متخوفا من سيناريو الموسم الفارط قال بحة بأن تجربته السابقة والمسؤولية التي تبقى في عنقه تجعله لا يؤمن إلا بالملموس، وختم مذتنا كلامه وقال إن لديه ما يقوله في الإجتماع القادم. إجتماع حاسم اليوم بين أعضاء الإدارة وأغنياء القبة وحدد أعضاء الإدارة اليوم الخميس موعدا للفصل في القضية، مع تحديد كامل الأهداف، والأدوار بالشكل الرسمي في الإدارة، وحسب ما بلغنا من أخبار فإن أغنياء القبة المقربين من الفريق في صورة حاج بوزيد، خميسة، عبدي، درحمون والبقية إستدعوا لهذا الإجتماع حتى يتعاونوا على القضية، ومن دون شك أنه في هذا كله ستعود الكلمة الأخيرة لسمير بحة، إن كان سيوافق على عرض مساني وذلك بضمانات وهو ما سيشاطره فيه الجميع من دون شك، أم يواصل في مغامرته التي شرع فيها منذ الأسبوعين الأخيرين إن رفض هذا الأمر، أم أمر آخر سيعرف خلال هذا الإجتماع.