تمرّ الأيام ولا شيء يوحي بأنّ النجم الجزائري لنادي سوشو سيرحل عن فريقه، بعد فشل اتصالاته مع كلّ الأندية التي طلبت خدماته، بسبب الشّرط المالي التعجيزي الذي طالبت به إدارة سوشو؛ من أجل التخلّي عن خدمات أفضل لاعبيها، الذي قدّرته بثمانية ملايين أورو، وهي أفضل صفقة انتقال، ليواصل اللاعب التّدرب مع الفريق الرديف. اللاعب أكّد علنا أنّه يريد الرحيل ووضعيته تتعقّد كان اللاعب الجزائري قد أعرب قبل أيام بصفة علنية؛ أنّه يريد الرحيل عن فريقه سوشو ولا يفكّر في البقاء فيه موسما إضافيا، وهذا حتّى يعطي مشواره الاحترافي انطلاقة جديدة من خلال الانضمام إلى أحد الأندية الطموحة التي طلبت خدماته، لكن تصريح اللاعب زاد من تعقيد وضعيته أكثر، بعد عجز الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته من تلبية الشّرط المالي الذي تطالب به إدارة نادي سوشو. مدرّبه أحاله للفريق الرديف للضّغط عليه ومن بين مخلّفات هذا التّصريح، موقف مدرب سوشو إيريك هالي، الذي قرّر إحالته إلى الفريق الرديف ومنعه من التدرّب مع الفريق الأوّل، في خطوة الهدف منها الضّغط على اللاعب ودفعه للتّراجع عن موقفه بالرحيل، حيث عبّر القائم الأوّل على العارضة الفنية للفريق عن موقفه اتجاه اللاعب، وقال إنّه يرفض السّماح له بالتدرّب مادام أنّه يفكّر في المغادرة، مشيرا إلى أنّه يعمل فقط مع اللاعبين الذين يتمتّعون بكلّ تركيزهم ويطمحون لتقديم كلّ ما لديهم لسوشو هذا الموسم. مارسيليا الوحيد الذي بقي في السباق ولكنّه عاجز ماليا في المقابل، فإنّ المعطيات الحالية تؤكّد بأنّ مارسيليا الفرنسي هو الفريق الوحيد الذي بقي في السباق، من أجل الظّفر بخدمات مهاجم الخضر، بعد انسحاب كلّ من نادي ليون وفالنسيا الإسباني وليفربول الإنجليزي، الذين يبدو أنّهم لم يتعدّوا مرحلة الإعجاب باللاعب فقط دون البحث عن التّفاوض وإتمام الصفقة، عكس مارسيليا الذي عبّر على لسان مديره الرياضي، جوزي أنيغو، أنّه معجب بخدمات بودبوز، لكن عاجز ماليا ولا يمكنه الرّضوخ لطلب إدارة سوشو؛ وهو ما يعني أنّ اللاعب الجزائري يسير نحو البقاء في فريقه لموسم إضافي.