تكبد الريال أول هزيمة له في البطولة بعد سقوطه في ملعب خيتافي، في مباراة لم يظهر فيها أشبال مورينيو الكثير في الشوط الثاني الذي انقلب فيه فوزهم لهزيمة مرة. بداية المواجهة جاءت لصالح عناصر النادي الملكي، التي دخلت مباشرة في صلب الموضوع وحاولت فرض منطقها في اللعب من البداية، من خلال الاستحواذ على الكرات، وفي د9 شهدنا أول لقطة بعد كرة مررها مارسيلو لأوزيل الذي سددها دون خطورة، وفي د16 ضيع الريال فرصة لا تضيع بعد لعبة ثنائية بين كريستيانو وأوزيل الذي ضيع أمام شباك شاغرة، وفي د30 نجح الريال في فتح باب التسجيل عن طريق هيغوين، بعد كرة في العمق من دي ماريا، فخرج وجها لوجه ووضع الكرة في الشباك، وكاد المنافس أن يعدل النتيجة لولا مرور رأسية ابراهم جانبية إلى غاية صافرة النهاية.وفي الشوط الثاني، دخل الريال بغية إضافة هدف الأمان، لكن التجسيد جاء من الجانب المقابل بعدما نجح خيتافي في إدراك التعادل بعد مخالفة جميلة ورأسية لوا أروع من فاليرا خادع بها كاسياس، وبعد هذا الهدف خرجت عناصر الريال نحو الهجوم قصد إضافة الهدف الثاني، لكن الخصم كان الأفضل في المرحلة الثانية، ونجح في د74 من تحقيق المفاجأة وتسجيل الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة، انتهت فيها الكرة عند اللاعب المغربي برادة، الذي سددها بكل قوة في شباك كاسياس مانحا التقدم لفريقه، وهو الهدف الذي أربك عناصر الريال التي كادت تستقبل هدفا ثالثا بعد دقيقتين لولا تألق كاسياس الذي أبعد قدفة لافيتا إلى الركنية، وفي د82 أحبط كاسياس فرصة الهدف الثالث بعدما خطف الكرة من برادا، في حين كان رد فعل الريال محتشما. دي ماريا كان أنانيا في د70 فوت المهاجم الأرجنتيني دي ماريا فرصة إضافة الهدف الثاني على الريال في د70، بعدما استرجع كرة سريعة من دفاع خيتافي وانطلق كالسهم نحو المرمى رفقة كريستيانو وبن زيمة، لكنه فضل اللعب بطريقة فردية عوض التمرير لبن زيمة أ كريستيانو، لكن قدفته مرت بعيدا فوق المرمى بطريقة غريبة. برادا لم يترك أي فرصة لكاسياس لم يترك المهاجم المغربي برادا أي فرصة لحارس الريال كاسياس عند انفراده به في 74، حيث استقبل الكرة بطريقة رائعة وسددها بكل قوة في الزاوية الصعبة، فأسكنها في الشباك أمام حيرة عناصر دفاع الملكي، في لقطة تعيد إلى السطح قضية قوة دفاع الريال في غياب بيبي المصاب. ... ودخل في د85 لتعزيز الدفاع وقد سجل وسط ميدان الخضر دخوله في المواجهة في دقيقتها 85، حيث عمد مدربه إلى إقحامه في اللعب من أجل تعزيز وسط الميدان وتقوية خط الاسترجاع، في الوقت الذي رمت فيه عناصر النادي الملكي بكل قوتها في الهجوم، وقد أدى لحسن ما عليه في الدقائق القليلة التي لعبها وساهم في تشديد الخناق على دي ماريا ومسعود أوزيل.