ستدشّن العناصر الدولية، عودتها لأجواء التدريبات مع الإتحاد، وهذا بداية من اليوم، بعدما عادت مؤخرا من "الخضر"؛ وهي العودة التي ستسعد كثيرا المدرب ڤاموندي الذي يريد تحضير لاعبيه بكل العناصر؛ تحسّبا للخرجة القادمة والمبرمجة أمام شباب قسنطينة بملعب "بولوغين". يأتي هذا، في ظل الإصابات التي تعرّض لها الكثير من اللاعبين مؤخرا، خاصة وأنّ حصة الاستئناف جرت بحضور 11 لاعبا فقط، وهو ما يعني أنّ ڤاموندي سيكون جدّ مرتاحا بداية من اليوم، خاصة وأنّ 6 لاعبين سيدشّننون عودتهم إلى التدريبات. التدريبات بالعناصر الدولية مهمّة تحضيرا ل"السنافير" ولعل الأمر الذي يؤكد أنّ عودة كل هؤلاء اللاعبين، سيكون في صالح المدرب ڤاموندي، الذي سيخوض تدريبات اليوم بهذه العناصر، مع اختلاط الأمور عليه في الحصة السابقة، بما أنّ بعض اللاعبين يعانون من إصابات متفاوتة، وهذا ما يعني أنّ عودة كل هؤلاء ستكون مفيدة للنادي ككل، للتحضير في أحسن الظروف للخرجة القادمة والمنتظرة ب"بولوغين" أمام شباب قسنطينة، خاصة إذا علمنا أنّ كل هؤلاء اللاعبين أساسيون، ماعدا ربما فرحات وكذا الاختيار الآخر بالنسبة لشافعي. حصتان اليوم بحضور السداسي الدولي هذا وسيركز المدرب ڤاموندي عمله بداية من اليوم، بحصتين في اليوم، بحضور هذه العناصر والسداسي الذي كان مع المنتخب، على ذكر اللاعب فرحات الذي سيدشّن هو الآخر حضوره مع المجموعة بشكل عادي. وهذا ما قرّره خلال يوم واحد فقط بحصتين؛ الأولى في الصباح والثانية في المساء، على أن تكون التدريبات بشكل عادٍ بعد ذلك، وهذا 3 أيام فقط قبل الخرجة الأولى من البطولة. بوعلام يعود من فرنسا ويباشر التأهيل الوظيفي عاد اللاعب بوعلام مؤخرا من فرنسا، بعدما أنهى فترة العلاج التي خصّصت له بمجرد التحاقه، حيث أجبر على إتباع برنامج مكثّف من العمل لدى طبيب الفريق، الذي قام بتفحصه كليا وأجرى له علاجا خاصا. وعليه، فإن هذا اللاعب سيواصل عملية التأهيل الوظيفي، وهذا بعد تلقيه علاجا مكثّفا مؤخرا والتأهيل الوظيفي ل15 يوما، بعدها يعود لمداعبة الكرة بانفراد إلى غاية تلقيه الضوء الأخضر من طبيب الفريق لمباشرة التدريبات بشكل عادي مع المجموعة. فريد. ج جديات ومفتاح يواصلان العلاج ودهام يتعافى يواصل كل من جدات ومفتاح العلاج اللازم للشفاء من الإصابة التي يعاني منها كل واحد منهما، حيث غابا عن حصة الاستئناف ومن المنتظر أن تكون عودتهما غدا بشكل عادي، فيما اللاعب دهام بدأ يسترجع أنفاسه بسبب اللوزتين، وعليه لا خوف على هذا الثلاثي تحسّبا للمباراة الأولى أمام شباب قسنطينة في وقت أبدى ڤاموندي تخوّفه من هذه الإصابات. تجار الوحيد الذي شارك مع "الخضر" عرفت المباراة الأخيرة للمنتخب، مشاركة لاعب واحد من الإتحاد، من بين الخماسي الذي كان مع النخبة في مباراة ليبيا. كان تجار قد عوّض اللاعب كاداموروا بامتياز، ومباشرة بعد انطلاق المرحلة الثانية، أين كان دخوله موفقا إلى حد بعيد، خاصة وأنّ المنتخب تمكّن من تسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة، وترك انطباعا حسنا لدى المدرب حليلوزيتش؛ فيما لم تشارك العناصر الأخرى يتعلق الأمر بزماموش، بن موسى، شافعي وسوڤار. ڤاموندي يريد مباراة هذا الخميس مع الآمال قصد تجهيز عناصره جيّدا ولوضع آخر الروتوشات، خاصة مع عودة العناصر الدولية اليوم، لأجواء التدريبات والتحضيرات، فإن ڤاموندي يفكّر جديا في لقاء ودّي ليس مع نادء آخر؛ وإنما مع الآمال في لقاء عادي، يريد من خلاله التعرّف على استعددات عناصره بالتشكيلة الكاملة، واستعدادا لخرجة السنافير، وهي فرصة للطاقم الفنّي من معاينة كل اللاعبين بوجود السداسي الدولي في هذه المقابلة.