أخيرا بعد عناء طويل تحقق حلم أنصار مولودية الجزائر برؤية فريقهم تحت أيدي آمنة حيث رسمت المؤسسة الوطنية سوناطراك عشية أمس شرائها ل100% من أسهم شركة العميد، بقيمة مالية بلغت 75 مليار سنتيم، ، في حفل كبير وأجواء رائعة بحضور اللاعبين القدامى والرؤساء السابقين لنادي مولودية الجزائر، وقد وقع على عقد التنازل عن أسهم العميد محمد بجة المدير التنفيذي المكلف بالمالية لسوناطراك وممثل العميد رئيس مجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة. عمروس فرقاني ، مسعودي ، شعبان الوناس حضرو الحفل ومن بين الوجوه الرياضية الفعالة في مولودية الجزائر سجلنا حظور العديد من الشخصيات المعروفة في عالم الكرة على غرار صادق عمروس ، وعلي فرقاني ، الدكتور مسعودي ، وشعبان الوناس ،والذين بدورهم أبدو عن إرتياحهم لتوصل الفريق إلى إتفاق نهائي مع شركة سوناطراك التي ستعمل على إعادة هيبة الفريق العاصمي والعودة إلى منصة التتويجات من جديد بعد الأزمات التي مر بها الفريق في العشرية الأخيرة المعارضة قاطعت الحفل ولونغار ، قاصب وظريف أبرز الغائبين وعرف حفل التوقيع الرسمي بين سوناطراك والمولودية حضور عدة شخصيات وأسماء تاريخية لتشهد على هذا الحدث المهم في تاريخ عميد الأندية الجزائرية من لاعبين سابقين على غرار بن شيخ ورؤساء سابقين للفريق أمثال مسعودي وشعبان الوناس وصادق عمروس وعبد الحميد زدك، بالمقابل كان عضوي مجلس الإدارة أحمد قاصب وكمال لونغار، أبرز الغائبين بالإضافة إلى الرئيس الأسبق للنادي عبد القادر ظريف، بالعلم أن هذا الثلاثي كان من أشد المدعمين لمشروع المستثمر المغترب الذي صنع الحدث لأشهر كثيرة في العام الجاري ايدير لونغار، وبالعلم أيضا أن هؤلاء من بين المغضوب عليهم من العضو والرئيس الفعلي للفريق عمر غريب، باعتبارهم معارضين له.للإشارة فقد غاب كل من عضوا مجلس الإدارة أحمد قاصب وكمال لونغار عن مراسيم حفل التوقيع وهما اللذان لم يتم مشاورتهما في المفاوضات من البداية رغم أنهما يملكان نسبة من الأسهم مما أثار غضبهما، بالإضافة الرئيس السابق عبد القادر ظريف. تعيين رئيس مجلس الإدارة والأعضاء ال6 هذا الأسبوع وعن تعيين رئيس مجلس الإدارة وبقية الأعضاء الستة لمجلس الإدارة الجديد الذي سيكون من تعيين الشركة النفطية وثلاثة ممثلين فقط من مجلس إدارة العميد فإن الأمر سيتم خلال هذا الأسبوع حسب ما أفاد به مسؤولي سوناطراك، ففي هذا السياق، فإن الترقبات ستكون كبيرة بشأن الثلاثي الذي سيمثل الفريق في مجلس الإدارة الجديد بعدما أوضحت أصداء أن عمر غريب وأحمد طافات وحتى بوهراوة وعوف، هم المرشحين للعضوية ما طرح الكثير من استهجان لبقية الأعضاء سيما لونغار وقاصب وحتى مسؤولي النادي الهاوي. زرقين:" خطوتنا هذه من أجل إعادة العميد الكبير إلى مكانته المستحقة" من جهته، الرئيس المدير العام لسوناطراك وبعد حفل توقيع العقد عقد ندوة صحفية أكد فيها على أن خطوة شراء كامل أسهم المولودية الشعبية هو من أجل إعادة هذا الفريق إلى مكانته وهيبته المحلية والقارية ليسترجع مكانه ضمن أحسن الأندية في إفريقيا ويصنع أفراح جماهيره بالألقاب والتتويجات. " نحن مستعدين للحوار مع كل الأطراف ولا مشكل مع النادي الهاوي" وأشار الرجل الأول في الشركة البترولية العملاقة، أنه لا مشكل مع مسؤولي النادي الهاوي وأن الأبواب مفتوحة أمام الجميع من أجل الحوار والخروج بأحسن الحلول التي تصب في مصلحة النايد ككل. ونشير في هذا الصدد أن أعضéاء النادي الهاوي قد هددوا في وقت سابق بأنهم سيلجؤون إلى العدالة من أجل المطالبة بحق النادي الهاوي في حصته من أسهم شركة النادي بالإضافة إلى اعتبارهم المالكين الشرعيين للفريق وهم أولى بالتفاوض مع أي مستثمر حول شراء أسهم الشركة.