يبدو بان فؤاد قادير، لم يجد بعد ضالته في نادي اولمبيك مرسيليا بعد، بحيث لم يكمل المباراة التي خاضها فريقه مساء السبت الفارط، امام نادي فالنسيان الذي كان بلعب له قبل بعضة أشهر فقط، اذ فضل المدرب ايلي بوب، تغيير قادير في الشوط الثاني، بعدما لاحظ انه يشكل نقطة ضعف في الفريق وانه لا يقدم اشياء ايجابية عكس الشوط الاول. ومن غير المستبعد ان يحال قادير مجددا على دكة البدلاء، في "الكلاسيكو" الذي سيجمع مرسيليا مع الغريم نادي باريس أن جرمان بملعب هذا الأخير الأسبوع المقبل، لاسيما و أن المباراة ستكون حماسية، و بما ان قادير لم ينسجم بشكل كبير مع طريقة لعب مرسيليا فانه قد يكون بنسبة كبيرة ضمن اللاعبين الاحتياطيين. وقد تمكن مرسيليا من الحفاظ على فارق ستة نقاط الذي أمام "البياسجي" يوم السبت الفارط، عقب تغلبه على نادي فالنسيان، في الواني الاخيرة من الوقت بدل الضائع.