بعد بودبوز..عبدون و بلايلي.. هل يكون بلفوضيل الضحية الجديدة لحليلوزيتش؟ مع إقتراب موعد المبارة الفاصلة بين المنتخب الوطني و نظيره البوركينابي، طفت الى السطح قضية عدم وصول الإستدعاء بالنسبة للمهاجم الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل من طرف الناخب وحيد حليلوزيتش، حيث أن العديد من المصادر المقربة من مبنى دالي براهيمي أكدت أن التقني البوسني لا ينوي الإعتماد على لاعب إنتر ميلان خلال التنقل الى واغادوغو في الثاني عشر من شهر أوكتوبر الحالي بإعتباره أن العلاقة بين الرجلين في أسوء حالاتها منذ اللقاء الماضي ل " الخضر " ضد مالي عندما لم يتقبل بلفوضيل تركه يُسخن مقاعد البدلاء الى غاية الثانية الأخيرة و هو الذي كان يتوقع أن يُشارك بصفة أساسية لأول له أمام أنظار الجماهير التي كانت حاضرة بملعب البليدة . تأخر الإعلان عن القائمة زاد في الشكوك و ما زاد في حدة الشكوك حول إستبعاد بلفوضيل، هو أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تعلن عن القائمة النهائية التي ستكون معنية بالتواجد خلال المبارة الفاصلة ضد بوركينافاسو، خاصة و أن وحيد حليلوزيتش من عادته الكشف عن التعداد الذي يعتمد عليه بشكل مُبكر، و بدليل أيضا أن أغلب المنتخبات المعنية بلعب الدور الأخير من الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل قد أعلنت عن تشكيلاتها، كل هذه الأمور جعلت الجميع يُرجع سبب التأخر الى عدم وجود إتفاق بين التقني البوسني و رئيس الإتحادية محمد روراوة الذي لم يتقبل عدم إستدعاء إسحاق بلفوضيل، خاصة و أن " الحاج " عانى كثيرا من أجل خطف خريج مدرسة أولمبيك ليون من فرنسا . عدم وصول الإستدعاء لتايدر يجعلها مجرد فرضية
و في الأخير يُمكن الإشارة الى نقطة مهمة جدا، ألا و هي أن عدم تواجد إسحاق بلفوضيل في القائمة المنتقلة بوركينافاسو يبقى مُجرد فرضية لا أكثر و لا أقل و ذلك بإعتبار أن زميله في إنتر ميلان سفير تايدر هو الآخر لم يصله الإستدعاء الى غاية كتابة هذه الأسطر، و الجميع يعلم أن وحيد حليلوزيتش من المستحيلات السبع أن يقوم بإستبعاد اللاعب السابق لبولونيا خاصة و أنه يعتبر النجم الأول للمنتخب الوطني و ذلك منذ وصوله لتشكيلة " الخضر " نهاية مارس الماضي، و يبقى الجميع في ترقب مستمر لموعد كشف " الفاف " عن القائمة النهائية التي ستكون على موعد مع مواجهة " الخيول " من أجل التأكد الرسمي حول نوايا " الكوتش فاهيد " الذي يؤكد من جديد أنه لا يقبل من يُناقش قراراته " .