يترقب الجمهور الرياضي لبوركينا فاسو مباراة ال 12 من أكتوبر الحالي، التي ستجمع منتخب بوركنافاسو بالمنتخب الوطني لحساب مباراة السد من تصفيات كاس العالم المزمع إجراءها بالبرازيل بشغف شديد ، وهو ما التمسنها من خلال أول أول إطلالة لنا فيها عند بلوعنا العاصمة البوركنابية وغادوعو ، و الأكثر من هدا فإن كل من صادفنها في طريقنا أو عرف هويتنا راح يؤكد لنا أنهم سيفوزون على المنتخب الجزائري أداءدا و نتيجة و بأنهم يحضرون للخضر مفاجأة من العيار الثقيل ، و الأدهى من هدا كله أن أول مجموعة إلتقينا بها ونحن نخرج من المطار دكرتنا بتجرية المنتخب الوطني السابقة خلال نهائيات كأس العالم لسنة 2010 في جونب إفريقيا بقولهم لبعتة الشباك " : لقد دهبتم إلى المونديال في الدورة الأخيرة بجنوب إفريقيا و لم تفغلوا شيئا .. أتركونا نذهب لنفرح ، فنحن قادرون على تشريف إفريقيا " وهدا على خلفية الدورة المحتشمة التي قدمها رفقاء زياني في هدا المونديال و النقطة الوحيدة التي عادوا بها من بلاد البافافانا بافانا بلغنا نهائي الكان وأنتم خرجتم من الدور الأول بنقطة ولعل طموح البوركنابيين كبر ببلوع المونديال و كل ما قالوه هي الدورة االمشرفة التي قدموها خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بجنوب إفريقيا و التي نشط فيها منتخبهم النهائي أمام نيجريا ، النهائي الدين عادت فيه الكلمة الأخيرة للمنتخب النيجيري ، و فيه أكد البوركنايبون أنهم الأجدر للتواجد في المونديال لأول مرة في ترخيهم على عكس المنتخب الجزائري الدي خرج من الدور الأول بهزمتين و تعادل واحد خلال أخر مباراة أمام كوت ديفوار بداية الاستفزازات كانت من رجال الجمارك مباشرة بعد إدراكهم أنا جزائريون ، راح رجال الجمارك بمطار واغادوغو يستفزوننا بإبتسامة عريضة و يؤكدون أن التأهل سيكون من نصيبهم لا غير ، حيث سألنا أحدهم كم ستكون النتيجة ، أجبناه للأفضل و نضن أن الخضر هم الأحسن ، و لكن ردة فعل رجل الجمارك وزميلته كانت بادرة و أكدوا أن الفوز حتما سيكون لمنتخب الخيول بنتيجة عريضة قد تصل إلى رباعية وهو نفس الكلام قاله لنا زملاءه الجمارك الأخرين في الطريق مخطأ من يعتقد أن المباراة لا حدث لهم يعتقد الكثير من عشاق الخضر بأرض الوطن و خارجه أن المباراة بالنسبة للبوكانبين لا حدث ، و أن كل فرد منهم منشغل في شأنه و بحايته البسيطة ، بحكم أن البور كنابيين لا يملكون نفس الحرارة التي يتعصب بها أنصار الخضر إلى منتخبهم ، و لأان البوركنلبيين شعب فقير همه البحث عن قون يوميه ، لكن ما فاجأنا حقا و ما لم نكن نتوقعه هو التفاءل الكبير الدي يحدو البوكنبيين ، الدين يارقبون هده المباراة بشغفق كبير ، و الكل منهم يحلم ويحضر إلى بلوغ هدا اللقاء و التأهل إلى المونديل ، فلا يخلوا حديث كل واحد منهم عن هده المباراة التي أقترب موعها ، و كل من إستجوبناهما خلال عملية جس النبض في العاصمة واغادوغو إلا و قال أن الفوز و التأهل سيكون من نصيب الخيول و الجزائريون سيخيبون و، الثقة بادية على وجوههم