بدأت الاستعدادات الخاصة بنقل المشجعين للمنتخب الوطني إلى بوركينافاسو مبكرا تحسبا لمباراة الذهاب المترتبة عن الدور الفاصل المؤهل لنهائيات مونديال البرازيل 2014. حيث أشارت مصادر من مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية إلى تخصيص 4 طائرات للنقل الأنصار إلى واغادوغو بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والنادي السياحي. وهي الهيئات المشرفة على تنظيم سفرية الجماهير الرياضية الجزائرية إلى أدغال إفريقيا, والتي تضم ما يقارب 1300 مشجع معني بالعملية سيتنقلون ابتداء من السادسة صباحا بتاريخ ال12 من شهر أكتوبر المقبل على أن تقلع آخر طائرة في منتصف النهار من نفس اليوم. كما سيستفيد الجزائريون من خدمات عاجلة بمجرد وصولهم إلى المطار حيث يتم ترحيلهم عبر حافلات إلى الملعب الرئيسي مباشرة فور قدومهم كما يعودون إلى المطار بنفس وسائل النقل بعد نهاية المواجهة. وبالرغم أن الجزائر كانت تتوقع الحصول على ما يقارب 2000 تذكرة للأنصار فاجأت أمس الجمعة الاتحادية البوركينابية نظيرتها الجزائرية بتخصيص1000 تذكرة فقط. أي نصف الحصة المطلوبة وهو ما أثار سخط وسط الجماهير التي تتأهب للسفر لمؤازرة الخضر في هذه الخرجة القارية الهامة . لجنة لتلقيح المشجعين ضد الملاريا قبل السفرية بالموازاة سيتم تشكيل لجنة لتلقيح المناصرين من مرض المالاريا بأيام قليلة عن موعد السفرية لتفادي العدوى المنتشرة لهدا المرض ببوركينافاسو عن تذاكر اللقاء الحاسم تلقت السلطات الجزائرية تطمينات من الجانب البوركينابي لضمان حصة الجزائريين من التذاكر , علما أن التسجيلات لنقل الأنصار إلى بوركينافاسو ستبدأ غدا الأحد عبر مختلف الخطوط الجوية الجزائرية. منتخب الخيول للألفية الجديدة يشكل خطرا على المحاربين من جانب آخر لاتزال التكهنات بشان لقاء السد بين الجزائر ومنتخب الخيول تصنع العديد من وجهات النظر المختلفة رغم أن الكفة تميل في اتجاه المحاربين لكن بإلقاء نظرة خاطفة على مشوار البوركينابيين مند حلول الألفية الجديدة فقد تغيرت ملامح هدا المنتخب الذي كان بمثابة الفريسة السهلة للجزائريين في سنوات الثمانينات ومع بداية التسعينيات. رغم أن تشكيلة الناخب البوسني تفوقت مؤخرا في مباراة ودية ضد رفاق نجم لوريون الان تراوري, إلا أن الأفضلية تعود للمنتخب بوركينافاسو في الألفية وتحديدا مند 2001 بمناسبة تصفيات كاس أمم إفريقيا 2002 أين تقدمت الخيول على الجزائر رغم تاهلهما معا إلى الكان حاليلوزتش اخذ العبرة من "الكان" وبوركينافاسو وصيفة ا بطال إفريقيا ومما يؤكد تحسن بوركينافاسو على جميع المستويات خلال الألفية الأخيرة رغم انه يعد المنتخب الأكثر مواجهة للخضر بمجموع 10 لقاءات آخرها فوز رفاق مهدي لحسن على منافسهم وديا هده السنة لكن التشكيلة الوطنية وجدت صعوبة أمام نائب بطل إفريقيا 2013 باعتبار أن الخيل تضم حاليا ترسانة من اللاعبين المميزين الدين يتمتعون بلياقة بدنية عالية وهو الجانب الذي يخيف الناخب البوسني وسبق وان تحدث عنه مند إعلان هوية الخصم في الدور الفاصل في المقابل يخشى حاليلوزتش من عدم جاهزية بعض لاعبيه سيما النجوم الدين يلعبون في النوادي الأوروبية والتي بحاجة إلى المنافسة خصوصا العناصر التي غيرت وجهتها ولم تحتفظ بمكانة أساسية لحد الآن فهناك الكثير من المحترفين متواجدين في دكة الاحتياط ينقصهم التحضير البدني في صورة بلفوضيل وبدرجة اقل تايدر إضافة إلى فؤاد قادير وسفيان فيغولي الذي لم يفعل الكثير في مباراة فريقه الأخيرة. مشاركة حليش في لقاء السد تتضاءل على صعيد آخر تبدو مشاركة نجم الخضر رفيق حلي شبه مستحيلة في لقاء الذهاب ضد بوركينافاسو رغم تواجده ضمن القائمة الموسعة لحاليلوزتش, إلا أن غياب مدافع الجزائري عن التدريبات بسبب الإصابة وخضوعه لعلاج قد تحرمه من فرصة العودة بألوان المنتخب إلى جو المنافسات سيما وان حليش فقد الكثير من مستواه مثلما كان واضحا في لقاء غينيا الودي.