أهم ما اسفرت عنه مباريات الدور الربع النهائي لكأس الجمهورية لكرة القدم التي جرت بعد ظهر الثلاثاء هو إقصاء شباب قسنطينة ومولودية وهران من الرابطة المحترفة الاولى.إقصاء الفريقين كان على أيدي كل من شبيبة القبائل التي فازت على المولودية الوهرانية بصعوبة في الدقائق الأخيرة من المقابلة (1- 0). فيما أقصى السنافر من طرف الفريق الصغير شبيبة الشراقة (2 -1). بعد فوز شبيبة الشراقة على السنافر أكد عزيز لاحسين مساعد مدرب الشراقة ان فوز فريقه مستحق وان لاعبيه بذلوا مجهودا كبيرا ، وإستطاعوا استغلال التعب الذي عاناه فريق مدينة الجسور المعلقة خلال الايام الماضية. شبية القبائل التي عانت الأمرين قبل تحقيق الفوز على الحمراوة أكد مدربها عزالدين ايت جودي أن الاهم هو التأهل. أما مدرب مولودية وهران عمر بلعطوي فقد تأسف لخسارة فريقه الذي قدم لاعبوه مباراة كبيرة، مهنئا الشبيبة ، ومؤكدا ان الجهد الآن سينصب على البطولة للخروج من منطقة الخطر. أما شباب عين الفكرون وبعد أن كان منهزما أمام مولودية قسنطينة في عين مليلة ، إستطاع العودة في النتيجة والتفوق بهدفين لهدف واحد (2-1) ، وبذلك يؤكد عودته التدريجية ويواصل مغامرة الكأس. مدرب شباب عين فكرون عزيز عباس فعبر عن اعتزازه بهذا التاهل التاريخي للفريق، شاكرا اللاعبين الذين اصحوا يتمتعون بروح انتصارية، ووعد بأنه في الدور النصف النهائي سيكون للفريق حديث آخر.أما مساعد مدرب مولودية قسنطينة سمير حوحو فقد أكد أن لاعبيه لم يستطيعوا مواجهة ضغط لاعبي شباب عين الفكرون خاصة بعد تحقيق هذا الاخير للتعادل الامر الذي اثر سلبا على لاعبيه . أما العميد الذي باغت إتحاد حجوط في الدقيقة الأولى عن طريق هدف جاليت، فأنهى المقابلة بهدف يتيم وأتم المقابلة بصعوبة.وبعد هذه المقابلة أكد المردب فؤاد بوعلي أن الاهم هو الفوز على الرغم من أن فريقه كان قادرا على تسجيل اهداف أخرى، ولكن هذا الفوز يكفيه لأن الكاس تبقى هدف اللاعبين. ومن جانب زميتي فريد مدرب إتحاد حجوط فإن نقص التجربة كان العائق الكبير ، خاصة بعد أن تلقى لاعبوه هدفا مبكرا أثر سلبيا علي معنوياتهم .