أعلن متحدث باسم الاتحاد الاوروبى لكرة القدم أن تسعة أندية ستواجه عقوبات بسبب مخالفة قاعدة اللعب المالى النظيف التى اعتمدتها, حسب بيان له على موقعه الالكترونى. وأكد نفس المصدرانه "بعد متابعة هيئة الرقابة المالية مدى مطابقة الاندية لقواعد اللعب المالى النظيف فان الاتحاد يؤكد أنه من بين 237 نادي شاركوا فى مسابقاته موسم 2013-2014 طلب من 76 ناديا تقديم معلومات اضافية والاجراءات ستتابع على تسعة أندية فقط ". وأكد المتحدث باسم الاتحاد الاوروبى أن هذه الاندية التسعة فقط ستكون معرضة للعقوبات من دون أن يكشف عن أسمائها. ووفقا لمصادر عدة فان باريس سان جرمان الفرنسى ومانشستر سيتى الانجليزى هما ضمن قائمة الاندية التسعة. ومن المحتمل أن يفرض الاتحاد الاوروبى عقوبات على الاندية المعنية أو التوصل الى تسوية ودية بين الطرفين. ويهدف الاتحاد الاوروبى الى تنظيم الشوون المالية لاندية النخبة فى أوروبا والتى بلغ حجم ديونها 7ر1 مليار أورو فى 2011. واتبع الاتحاد الاوروبى قواعد لمنع الاندية من الانفاق أكثر من قدرتها ومن الركائز الاساسية فى قاعدة اللعب المالى النظيف أن لا تخسر الاندية أكثر من 45 مليون أورو خلال موسمى 2011 2012 و2012 2013 مع وجود استثناءات لبعض أشكال الانفاق. وقد أنفق مانشستر سيتى وباريس سان جرمان اللذان انتقلت ملكيتهما أموالا طائلة خلال تلك الفترة ما سمح للاول باحراز لقب البطولة فى 2012 وللثانى باحراز لقب بطل فرنسا فى الموسم التالي. وتواجه الاندية التى تخالف قاعدة اللعب المالى النظيف احتمال معاقبتها بحرمانها من المشاركة فى دورى أبطال أوروبا أو الدورى الاوروبى اضافة الى امكانية تجريدها من الالقاب التى حصلت عليها خلال فترة المخالفة. وسيعلن الاتحاد الاوروبى عن الفرق التسعة وعن العقوبات شهر يونيو المقبل.