أنعش أول فوز الإكوادورعلى الهندوراس (2-1) آمال الإكوادور في التأهل للدور الثاني فيما أصبح الهندوراس الخاسر أقرب ما يكون للخروج من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بالبرازيل. وكان رينالدو رويدا مدرب الإكوادور قد أقر في وقت سابق أمس الجمعة بأن مواجهة فريقه السابق هندوراس ستكون مناسبة فيها الحلو والمر. وجرت المباراة ضمن المجموعة الخامسة ليلة أمس الجمعة مواجهة بين مدربين سابقين لكل من الإكوادور والهندوراس. وكان رويدا مدربا لهندوراس في كأس العالم 2010 حين خرجت من الدور الأول دون أن تسجل ولو هدف واحد. وفي المقابل كان مدرب هندوراس الحالي لويس فرناندو سواريز الرجل الذي قاد الإكوادور للصعود للدور الثاني في نهائيات 2006. ومفارقة اللقاء أن الرجلين رينالدو رويدا مدرب الإكوادور وكذا مدرب هندوراس الحالي لويس فرناندو سواريز كلاهما من "كولومبيا". وقال رويدا في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي "إنها مباراة ستحمل مشاعر خاصة ..."كلنا في الطاقم الفني لدينا الكثير من المشاعر والكثير من الإمتنان لشعب هندوراس وللاعبين في الفريق". ولم يفكر رويدا للحظة أنه يملك معلومات داخلية عن هندوراس من أيامه معها في 2010 من شأنه منحه أفضلية . وترك رويدا تدريب هندوراس بعد كأس العالم 2010 بقليل. وقال "إنه فريق مختلف لهندوراس عن الفريق الذي مثلها قبل أربع سنوات...إنها هندوراس بعد أربع سنوات من النضج". ولم يسبق لهندوراس الفوز بمباراة في كأس العالم وآخر هدف سجلته في النهائيات كان عام 1982. وخسرت هندوراس مباراتها الأولى في كأس العالم الحالية بثلاثية أمام فرنسا يوم الأحد الماضي. كما بدأت الإكوادور المشوار بهزيمة أمام سويسرا (2-1) وقال رويدا إنه لن يخطيء بالتقليل من شأن هندوراس في مباراة بمثل هذه الأهمية. وأضاف "ستكون هذه خيانة للجميع في أمريكا الجنوبية لو قللنا من شأن المنافسين ويعلمنا هذا درسا.