إعتدى بعض أشباه أنصار مولودية البويرة على حارس مرمى شبيبة القبائل والمنتخب الوطني عز الدين دوخة عند نهاية الشوط الأول من المقابلة الودية التي جمعت الفريقين في ملعب بوروبة السعيد بالبويرة، وكانت الشبيبة متقدمة في النتيجة بهدف لصفر أمضاه اللاعب يسلي في الدقيقة 17، حيث أصيب الحارس الدولي دوخة على مستوى الرأس بعد رشقه بحجر، ليسقط على إثرها أرضًا وسط دهشة لاعبي الفريقين الذين تذكروا حادثة إيبوسي. وقد تمّ نقل دوخة على جناح السرعة إلى مستشفى محمد بوضياف لتلقي العلاج، في حين، قرّرت إدارة الفريق الضيف بعد الإعتداء الإنسحاب ومغادرة الملعب عقب الحادث المؤسف ولحسن الحظ نجا دوخة من الموت ومن سيناريو لا يحمد عقباه يشبه سناريو مقتل المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي. وقد خلّف الحادث استياء إدارة مولودية البويرة التي رفض أعضاؤه التعليق، فيما اختلط الحابل بالنابل بين أنصار الفريقين، حيث وقعت مشادات بين العشرات من أنصار الشبيبة والمولودية وأصيب حسب مصدر استشفائي 5 أنصار بجروح متفاوتة، ولولا تدخل عناصر مكافحة الشغب، لكانت الحصيلة ثقيلة. واستنكر محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل ما حدث في ملعب البويرة، وأكد أنّه أمر بإيقاف المباراة في منتصفها، بعد أن سمع الخبر وهذا خوفًا على سلامة لاعبيه، كما تأسف لما حدث، خاصة وأنّ المواجهة ليست رسمية وإنّما مجرد مباراة تحضيرية، وقال في هذا الصدد:« لم أتنقل برفقة الفريق إلى البويرة، لكن مباشرة بعد سماعي عبر الهاتف بخبر رشق الملعب بالحجارة وإصابة عز الدين دوخة، أمرت بإيقاف المباراة والعودة إلى الديار خوفًا على سلامة اللاعبين، ما حدث في البويرة أمر خطير لأنّ المباراة تحضيرية فقط، لو كانت المباراة رسمية لحدثت كارثة «.