استحوذ الدولي الويلزي غاريث بيل لاعب ريال مدريد وصيف ترتيب الدوري الإسباني وبطل أوروبا على اهتمام وسائل الإعلام المختلفة في الأسابيع الماضية بسبب انخفاض مردوده الفني مع الميرينغي. ونال بيل النصيب الأكبر من انتقادات جماهير ريال مدريد، بعدما فشل في تقديم أي إضافة تذكر مع الفريق في الموسم الحالي، بينما برر وكيل أعماله تراجع أداء بيل إلى إعتماد لاعبي ريال مدريد على "سياسة التجويع" بعدم تمرير الكرة إليه. لكن صحف بريطانية سلطت الضوء على مشكلة جديدة يعاني منها النفاثة الويلزية في غرف تبديل الملابس لريال مدريد تكمن في صعوبة تعلمه اللغة الإسبانية. ويعاني بيل من صعوبة استقبال الأوامر بالشكل الكامل والصحيح، لأنّها تُعطى باللغة الإسبانية، وهي اللغة التي لم يتقنها بعد، حيث فشل في إحراز تقدّم كبير مفضلًا الإعتماد على لغته الإنجليزية. وتعرض بيل لموقف محرج مؤخرًا بعدما عجز عن الحوار باللغة الإسبانية في مقابلة مع محطة إذاعية إسبانية، حيث بادر في الحوار باللغة الإنجليزية بينما تكفل مترجم بترجمة الحوار إلى اللغة الإسبانية. ويعتبر الجناح الويلزي مطلبا أساسيًا للمدرب الهولندي لويس فان غال لتعزيز خياراته الهجومية في مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم المقبل، وتعتبر انتقادات الجماهير وعدم إتقان اللغة الإسبانية من أبرز الأسباب التي ستدفع غاريث بيل لعزف لحن الرحيل عن ريال مدريد في جوان المقبل. والجدير بالذكر أنّ اللاعب الويلزي صاحب ال26 عامًا إنضم إلى ريال مدريد صيف العام 2013 قادمًا من توتنهام الإنجليزي مقابل 85 مليون جنيه إسترليني (100 مليون أورو).