بات في حكم المؤكد أن اللاعب مراد مغني لن يلعب اللقاء الأول أمام مالاوي غدا الإثنين، حيث عاودته الآلام على مستوى وتر الساق، إلى درجة جعلته لا يتمكن من مواصلة التدريبات في الحصة التي برمجت أمس، وهي الحالة التي استدعت تلقيه العلاج بسرعة. وضع الثلج، لكن الآلام كانت حادة وكان باديا على ملامح مغني معاناته من آلام حادة، الأمر الذي جعل طبيب المنتخب الوطني يعالجه بوضع الثلج على موقع الإصابة، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، ما تطلب توقفه عن التدرب كلية قصد الوقوف على حالته عن كثب ومباشرة العلاج المكثف مع الركون للراحة. مشاركته أمام مالي تتضاءل وإن يبدو من الوهلة الأولى أن إشراك مغني أمام مالاوي مستحيلا، فإنه بالمقابل قد يستحيل كذلك الاعتماد عليه أمام المنتخب المالي في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، طالما أن حظوظه ضئيلة للغاية وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل طاله لأبعد من ذلك. لن يلعب سوى 60 دقيقة في كل الأحوال وأمام هذا الوضع وحتى وإن قرر الطاقم الفني المغامرة والإعتماد على مغني فلن يكون في أكثر الأحوال ممكنا الإعتماد علي هطيلة 90 دقيقة كالمة، وهو ما كان الناخب الوطني رابح سعدان قد كشفه في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، إذ سيكتفي اللاعب بالمشاركة في 60 دقيقة فقط. تضاعف الإصابة قد يحرمه من المونديال ويبقى الخبر غير السار كلية هو أن اللاعب مراد مغني قد لا يتمكن من المشاركة كلية في المونديال في حال تعنت ولعب لقاءات "الكان"، طالما أن الأمر سيجعل إصابته تتضاعف وبالتالي تدفعه للغياب عن حلم لعب كأس العالم بألوان المنتخب الجزائري.