حلّ صانع ألعاب نادي “لازيو”، مراد مغني، ليلة الإثنين الماضي بالدوحة القطرية من أجل الخضوع إلى علاج مكثّف من الإصابة الخطيرة التي يعاني منها في الركبة، ليلتحق بذلك بزميله مجيد بوڤرة الذي يُعالج بالعاصمة القطرية منذ أسبوعين والذي تقرر أن يمكث لفترة إضافية هناك من أجل العلاج بعدما أثبتت التقارير الطبية حاجته إلى ذلك في ظل عدم تماثله نهائيا إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها هو الآخر. فحص أمس تحت إشراف شلبي ومجموعة من الأطباء وبما أنّ مراد مغني يتواجد في سباق ضدّ الزمن للشفاء من إصابته قبل نهائيات كاس العالم، فإن إلتحاقه المتأخر بقطر ليلة الإثنين لم يمنعه من الخضوع إلى الفحص صبيحة اليوم الموالي(أمس الثلاثاء)، حيث تنقل صباح أمس إلى العيادة المتخصصة في هذا النوع من العلاج وخضع إلى فحص طبي دقيق على يد الطبيب الجزائري حكيم شلبي (طبيب باريس سان جرمان) وهو الطبيب الذي سيكون ضمن الطاقم الطبي الجديد ل “الخضر” خلال المونديال، كما أنّ الفحص الذي خضع له كان على يد مجموعة من الأخصائيين الذين أمضوا وقتا طويلا في فحصه وفحص موقع الإصابة في الركبة التي يعاني وترها من تمزق كما أشرنا إليه من قبل. أحد الأخصائيين إيطالي ويعرفه جيّدا ولكم أن تتصوّروا كم كانت مفاجأة مغني شديدة وهو يلتقي أحد الأطباء الإيطاليين المختصين وهو طبيب يعرفه في إيطاليا، واستغل مغني الفرصة وتبادل أطراف الحديث مطولا مع هذا المختص الذي وعده بألا يغادر العيادة إلا وهو في كامل صحته مثلما كان عليه من قبل حتى يعود للتغريد في سماء البطولة الإيطالية مع ناديه لازيو ولم لا في سماء جنوب إفريقيا مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم. اطّلعوا على ملفه جيّدا وحددوا فترة ثلاثة أسابيع من العلاج ولم تقتصر الفترة الصباحية الطويلة التي قضاها مغني مع مجموعة الأطباء على الفحص بل اطلع الأطباء على ملفه الطبي كاملا وتمعنوا جيدا في التقارير الطبية حول نوعية الإصابة وحول ما قام به من علاج في فرنسا طيلة الفترة الماضية، قبل أن يحددوا له فترة ثلاثة أسابيع سيمكث خلالها في هذه العيادة ويخضع إلى علاج يومي مكثف لابد أن يطبقه بحذافيره حتى يتسنى له مغادرة قطر نهائيا وهو سالما معافى، وهو أمر أراح مغني وأثلج صدره كثيرا لاسيما أنه كان متخوفا من إجراء العملية الجراحية التي كانت ستبعده لو أجراها عن المونديال، إذ بالرغم من أن فترة علاجه امتدت إلى ثلاثة أسابيع أخرى إلا أن الضمانات التي تلقاها من طرف الطاقم الطبي بعثت الإرتياح في نفسه. بدأ العلاج منتصف نهار أمس ومن دون مقدمات وربحا للوقت ،أمره الدكتور شلبي أن يشرع في العلاج على الفور، إذ مباشرة بعدما تم تمديد فترة علاجه إلى 3 أسابيع إضافية خضع مغني لأول حصة علاجية بداية من منتصف نهار أمس، وهي الحصة التي امتدت من الواحدة زوالا إلى الساعة الخامسة ونصف خضع خلالها إلى مختلف التمارين على ركبته المصابة، وهو ما يعكس رغبة الطاقم الطبي الذي يشرف على علاجه في تجهيزه في أقرب الآجال ويعكس أيضا رغبة مغني في العودة عن قريب إلى الميادين وأجواء المنافسة حتى يكون تحت تصرف رابح سعدان في منتصف شهر ماي المقبل. برنامج علاجي يومي طيلة ثلاثة أسابيع وسيكون مغني مجبرا على الخضوع إلى برنامج علاجي يومي مكثف يقضي أن يُعالج صباح مساء والبداية اليوم بحصص علاجية صباحية تنطلق من الثامنة ونصف وأخرى مسائية تدوم إلى الخامسة ونصف، كما أنه أعلم مسبقا أن مغادرة المركز ممنوعة في أوقات الراحة، إذ أنه مطالب بتناول وجباته طيلة النهار هناك ومطالب بأن يخضع لفترة قصيرة من النوم هناك أيضا، على أن يسمح له بالمغادرة بعد الخامسة ونصف مساء، وهي أوامر الدكتور شلبي وبقية الأطباء الذين سيشرفون على علاجه طيلة هذه الفترة. نجاته من العملية الجراحية خبر مفرح ويبقى الأهم في جديد مغني أن الغموض الذي كان يكتنف إصابته لما كان في فرنسا والشكوك التي كانت تحوم حول إمكانية إجرائه العملية الجراحية على الركبة زالت كلها، بعد الضمانات التي منحها الطاقم الطبي الذي سيشرف على علاجه في قطر، حيث تأكد بأنه في حاجة إلى مواصلة العلاج لفترة ثلاثة أسابيع أخرى دون أن يكون في أمس الحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية، وهو خبر سيفرح الجماهير الجزائرية التي تتطلع لأي خبر سعيد يخص لاعبي المنتخب وقد يريح الناخب الوطني رابح سعدان الذي يعول كثيرا على عودة مغني في الوقت المناسب إلى صفوف تشكيلته. بعد نهاية الأسابيع الثلاثة يُمكنه أن يعود إلى الميادين وحسب ما علمناه فإن فترة الأسابيع الثلاثة التي سيمكث فيها مغني في الدوحة ستكون للعلاج والنقاهة أيضا على أن يتمكن مباشرة بعد انتهائها من العودة إلى التدريبات بصفة عادية مع لازيو، وحينها سيكون مجبرا فقط على تدارك تخلفه بدنيا ليحصل على فرص اللعب في البطولة الإيطالية لأن الفترة الطويلة التي قضاها بعيدا عن الميادين منذ نهاية نهائيات كأس إفريقيا 2010 بسبب الإصابة جعلت لياقته تتدهور. هل سيستعيد لياقته في ظرف أقل من شهرين قبل المونديال؟؟ وبما أن البرنامج الذي سيخضع له مغني انطلق أمس، فإن فترة 3 أسابيع لن تنتهي سوى يوم 13 أفريل أي شهرا وبضعة أيام قبل انطلاق التربص التحضيري للمونديال وشهرين تقريبا قبل مباراة سلوفينيا التي ستلعب يوم 13 جوان، وهي فترة لا ندري إن كانت كافية له ليستعيد لياقته البدنية بعدما تنتهي فترة علاجه لاسيما أنه لما يعود إلى أجواء التدريبات سيكون أولا مطالبا بالخضوع لبرنامج بدني مكثف حتى يستعيد ما فقده من لياقة طيلة الشهرين الماضي، وبعدها سيكون مطالبا أيضا بالتنافس من أجل إستعادة مكانته مع ناديه حتى يربح مباريات أخرى في الأرجل تجعله يجدد الصلة مع أجواء المنافسة الرسمية، وهي كلها أمور صعبة لا ندري إن كان مغني قادرا على القيام بها بداية من يوم 13 أفريل المقبل أم لا، ومن يدري فقد يتمكن من رفع التحدي مثلما فعل مؤخرا بتنقله من بلد لآخر حتى يشفى في أقرب الآجال، ف مغني دخل في سباق مع الزمن وسيواصل بعزيمة وإصرار شديدين حتى يسجل اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين سيكونون معنيين بتمثيل الجزائر في المونديال الإفريقي الصائفة المقبلة. بسبب غياب مدافع أيمن... سعدان يُضيف إسم أڤوازي إلى لائحة إهتماماته وسيُعاينه الأحد رفقة بلعيد أكدت لنا مصادر قريبة من المدرب الوطني رابح سعدان أن هذا الأخير أضاف إسم لاعب “بولون سور مار” لوران أڤوازي في قائمة اللاعبين الذين سيقوم بمعاينتهم من خلال جولته الأوروبية التي انطلقت هذا الأسبوع. حيث أكدت مصادرنا أن سعدان سيعاين هذا اللاعب الفرانكو- جزائري يوم الأحد القادم رفقة زميله بلعيد. حيث سيستغل فرصة معاينته هذا الأخير من أجل أخذ نظرة عن أڤوازي الذي قد يكون جديد النخبة الوطنية في المواعيد القادمة. سعدان أبعد رحو ولم يقتنع ب مفتاح وأكدت مصادرنا أن المدرب سعدان يركز خلال جولته الأوروبية على إيجاد مدافعين أقوياء من أجل سد الفراغ المتواجد على مستوى الخط الخلفي ل “الخضر” خاصة على الجهة اليمنى، وهذا بعد أن أبعد سعدان لاعب وفاق سطيف سليمان رحو عن التشكيلة التي سيعتمد عليها في المونديال القادم، ورغم أن الأنظار كانت متوجهة ناحية مدافع شبيبة القبائل مفتاح ربيع إلا أن سعدان لم يقتنع بأداء هذا الأخير خلال لقاء منتخب المحليين أمام ليبيا وهو ما جعله يبحث على جناح السرعة عن مدافع أيمن. شاقوري لعب 45 دقيقة في 3 لقاءات ولا يُمكن الحكم عليه وبعد أن أبعد فكرة الاعتماد على ربيع مفتاح توجهت أنظار الناخب الوطني إلى مدافع شارل لوروا البلجيكي شاقوري وهو ما جعله يرسل أحد مساعديه من أجل معاينة هذا اللاعب، ورغم أن مساعد سعدان قدم تقريرا إيجابيا عن شاقوري إلا أن المدرب الوطني لم يقتنع بصفة كلية لأن شاقوري خلال المباريات الثلاث التي كان مساعد سعدان يعاينه فيها لعب 45 دقيقة فقط وهو وقت غير كاف للحكم على هذا اللاعب، وهو ما جعل المدرب الوطني يفكر في المدافع الصلب لوران أڤوازي الذي ينشط في فريق “بولون سور لامار” والذي يلعب له الجزائري الآخر بلعيد، حيث ستتم معاينتهما معا. أڤوازي متعدّد المناصب ويلعب بانتظام الأمر الذي حمس سعدان على التفكير في جلب هذا المدافع ومعاينته خلال جولته القادمة هو أن هذا اللاعب يسيطر جيدا في منصب مدافع أيمن ويساهم بصفة كبيرة في الهجمات، كما أنه لاعب متعدد المناصب حيث يلعب في كل مراكز الدفاع وهو أمر إيجابي للغاية، إضافة إلى أنه يستطيع اللعب في وسط الميدان الدفاعي (الجانب الايمن) وهو المنصب الذي يلعب فيه حاليا مع فريقه. نقطة مهمة أخرى أثارت انتباه الناخب الوطني في هذا اللاعب وهي أنه يلعب بانتظام مع فريقه حيث لعب 21 مباراة لحد الآن منها 16 كأساسي سجل خلالها هدفين ومرر كرتين حاسمتين، كل هذه المعطيات حمست سعدان لمعاينة أڤوازي لعل وعسى يجد فيه اللاعب الذي يبحث عنه في الرواق الأيمن. يلعب لقاء مهمّا أمام باريس سان جرمان والتألق فيه قد يفتح له أبواب المنتخب وتجدر الإشارة إلى أن سعدان كان سيعاين اللاعب بلعيد فقط يوم الأحد القادم قبل أن يضيف اسم أڤوازي إلى لائحته، وبما أن اللاعبين ينشطان في فريق واحد فالفرصة ستكون مواتية للمدرب الوطني من أجل مشاهدتهما معا خاصة أنهما سيلعبان مباراة مهمة للغاية أمام باريس سان يجرمان القوي، ومن الممكن أن تكون هذه المباراة مفتاح الذهاب إلى جنوب إفريقيا في حالة تألق أحدهما، وبالتالي سيكونان مطالبين بتوظيف كل قدراتهما من أجل إقناع سعدان. التشخيص الأول في اسكتلندا لم يكن دقيقا.. بوزيد في فرنسا من أجل التعرف على مدى خطورة إصابته لا يزال إسماعيل بوزيد لاعب هارتس الاسكتلندي يعاني من آثار الإصابة التي تلقاها مطلع شهر فيفري الماضي في مباراة الكأس التي جمعت بين ناديه و”سان ميرين”، حيث عاودته الآلام من جديد على مستوى أوتار الركبة. ولهذا السبب تنقل الدولي الجزائري السابق إلى فرنسا قصد عرض إصابته على أخصائي فرنسي للتعرف على مدى خطورتها، إذ يبدو أن التشخيص الأولي الذي خضع له بوزيد في اسكتلندا لم يكن دقيقا بالشكل الكافي. يأمل في العودة السريعة إلى الميادين إلى جانب آخر، يسعى لاعب “كايزر سلاوترن” الألماني السابق إلى الشفاء من الإصابة والعودة بسرعة لمداعبة الكرة من جديد، خصوصا أنه لا يزال يأمل في لفت أنظار الناخب الوطني رابح سعدان قصد استدعائه إلى التشكيلة التي ستلعب منافسة كأس العالم بجنوب إفريقيا. ومن جهة أخرى، صرح وكيل أعمال بوزيد أنه عقد اجتماعا مع مسؤولي هارتس قصد الحديث حول مستقبل اللاعب في نادي العاصمة الاسكتلندية، والجدير بالذكر أن لاعب مولودية الجزائر السابق تلقى عدة عروض في الآونة الأخيرة من أندية إنجليزية وألمانية. لم يتعاف من الإصابة... بوڤرة يُمدّد بقاءه في قطر لأسبوعين من أجل العلاج عاد المدافع الجزائري مجيد بوڤرة إلى الدوحة القطرية بعد غياب دام 48 ساعة بسبب سفره إلى لندن من أجل تصوير ومضة اشهارية رفقة مطمور لفائدة شركة “بيبسي“ للمشروبات الغازية وعدد من النجوم الأفارقة بمناسبة نهائيات مونديال جنوب إفريقيا المقرر إجراؤها الصيف القادم. وقد خضع بوڤرة إلى العلاج لأسبوع كامل في مركز استشفائي مختص تحت إشراف الطبيب شلبي الذي سطّر برنامج علاج مكثف للمدافع الجزائري حتى يسترجع إمكاناته في أقرب الآجال ليشارك في المواجهات الأخيرة لفريقه ويكون على أحسن استعداد قبل موعد العرس الكروي في جوان القادم حيث يركز مدافع رانجيرز على العلاج والراحة في قطر رفقة عائلته الصغيرة. سيواصل العلاج لأسبوعين كاملين رغم العلاج الذي تلقاه بوڤرة من طرف الطبيب شلبي لمدة أسبوع كامل، إلا أن إصابته لم تتحسن. وقد فضّل بوڤرة مواصلة العلاج في هذا المركز الإستشفائي بالنظر إلى الظروف الملائمة للعلاج والراحة المعنوية التي وجدها في قطر، ولكن نتائج الفحوص تطلبت أن يمدّد بوڤرة تواجده في قطر لأسبوعين آخرين بعدما كان مقررا أن يعود إلى ڤلاسڤو هذا الجمعة، ولكن بسبب الإصابة التي لم تتحسن بعد تطلبت بقاء اللاعب للخضوع لعلاج مكثف سيدوم أسبوعين كاملين على أقل تقدير. سيبقى يداوي رفقة مغني سيواصل بوڤرة فترة العلاج في الدوحة رفقة زميله في “الخضر“ مراد مغني الذي حل بالدوحة من أجل علاج إصابته على مستوى الركبة بعدما فشل الطبيب الفرنسي في مركز سانت رافاييل في علاج إصابته على مستوى وتر الركبة دون الخضوع إلى عملية جراحية. وسيرافق بوڤرة، وسط ميدان لازيو في هذه الفترة الحساسة حيث يدخل الثنائي في سباق ضد الزمن من أجل العودة في أسرع وقت للمنافسة رغم أن حظوظ مغني تبقى ضئيلة مقارنة ببوڤرة في لعب الجولات الأخيرة من البطولة مع نادي لازيو. عودته إلى الميادين تتأجل إلى نهاية أفريل عودة بوڤرة إلى الميادين ستتأجل إلى نهاية شهر أفريل القادم ما دام أن اللاعب سينتهي من علاج إصابته في منتصف الشهر القادم، وبعد ذلك سينضم إلى التدريبات لأنه بحاجة إلى عشرة أيام على الأقل ليكون جاهزا بدنيا ما يؤجل رؤيته فوق المستطيل الأخضر إلى نهاية الشهر القادم. تلقى الإذن من فريقه لأجل تمديد العلاج وقد اتصل بوڤرة بمسيري ناديه ليعلمهم بهذا الطارئ الجديد بتمديد علاجه في قطر لأسبوعين آخرين، وقد تلقى بوڤرة الضوء الأخضر من ناديه لمواصلة العلاج في الدوحة خاصة أن فريقه يتوجه نحو التتويج بلقب البطولة بعدما توج مؤخرا بكأس الرابطة، ولهذا السبب يعتزم مدافع الرانجيرز التفرغ لإصابته والتركيز على العلاج من أجل أن يكون جاهزا للمونديال. سعدان يُتابع أخباره باهتمام يتابع المدرب الوطني رابح سعدان باهتمام شديد تطور علاج إصابات كل من بوڤرة، مغني، بوعزة، يبدة ومطمور الذين يعدون من ركائز الفريق ولكنهم أبعدوا من الميادين بسبب لعنة الإصابات التي أصبحت الهاجس رقم واحد للمدرب الوطني قبل شهر ونصف عن نهاية المنافسات الأوروبية لأن عودة لاعبينا إلى المنافسة قبل المونديال أفضل معيار لتحسن حالتهم عوض الحضور إلى تربص ماي القادم دون أي مواجهة في الأرجل ما يتطلب تحضير بدني خاص في تربص إيطاليا.