تلقى اللاعب الفرانكو جزائري "أنيس طافر" الناشط في صفوف نادي ليون الفرنسي، دعوة من المنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة، حيث قامت الإتحادية الفرنسية لكرة القدم بطريقة غير مباشرة، الرد على نضيرتها الجزائرية إثر خطف هذه الأخيرة للثلاثي مغني، يبدة وعبدون وبروزهم مع الخضر، الأمر الذي خلق ضجة كبيرة في وسط الشارع الفرنسي ووجه سهامه إلى مدرب "الديكة" دومينيك بتضييعه للاعبين مميزين كانو سيفيدون فرنسا كثيرا ويعدون من المواهب الواعدة في المستقبل القريب، ويبدوا أن الجزائر وبعد أن استخلصت دروسها السابقة وتمكنت من تسليط الضوء على أبناءها في المهجر من أجل تدعيم صفوف المنتخب الأول، وفي غفلة عرف الفرنسيون أن ما أقدمت عليه الإتحادية الجزائرية يعتبر تهديدا كبيرا خاصة وأن عدة اسماء بارزة طفت إلى السطح ذي أصول جزائرية ولا تريد تضييعها لصالح الجزائر. وكانت الفاف قد وضعت عدة لاعبين تحث المعاينة منهم بودبوز، طافر وفيغولي من أجل تحضيرهم لخلافة زملاء زياني مستقبلا ومن خلال هذه المعطيات ورغم أن مشاركة طافر مع منتخب آمال فرنسا لا يشكل خطر له لحمل ألوان الجزائر لصغر سنه، بشرط أن لا يلعب للمنتخب الأول، إلا أن الصراع بين الإتحادية الفرنسية والفاف سيكون في أوجه من أجل ضمان المواهب الشابة.