يجري مسؤولو اتحاديتي الجزائروفرنسا لكرة القدم في كل الطرق من أجل خطف خدمات اللاعب الشباب المتألق في صفوف نادي “كليرمون فوت” ياسين براهيمي. حيث اشتعلت “الحرب” .. بين الاتحاديتين بعد أن قرّر المسؤولون الجزائريون الاتصال باللاعب من أجل الاستفادة من خدماته خلال “المونديال” القادم بجنوب إفريقيا، قبل أن يفجّر اللاعب قنبلة من العيار الثقيل خلال تصريحه للأسبوعية الفرنسية الشهيرة “فرانس فوتبول” أكد من خلاله أنه لن يلعب من أجل الجزائر، وهو ما جعلنا نتصل باللاعب الذي سبق له أن صرح لنا أنه مستعد لتلبية نداء سعدان في أي وقت. وقد استغل براهيمي فرصة اتصالنا به لتوضيح الأمور، وقال:” في الوقت الحالي لا أغلق الأبواب في وجه المنتخب الجزائري، لكني صراحة لا أعتقد أني مستعد لتلبية نداء المنتخب الوطني الجزائري بعد. أريد أن أنتظر أن يكون هناك اتصال رسمي من الاتحادية لنرى كيف ستكون عليه الأمور، وسأتخذ بعدها القرار المناسب”. كما أكد لنا براهيمي أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بعد اللقاء الجميل الذي أدّاه مع فريقه الجمعة الماضي أمام “إيستر” والذي فاز به فريقه ب3 أهداف سجل منها هدفا ومرر تمريرة هدف حاسم. وقال:” لقد اتصل بي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وعبّر لي عن اهتمامه بخدماتي، وهو أمر مشرّف للغاية، لكن لا يوجد أي شيء رسمي لحد الآن، ولا أريد أن استعجل المراحل. أفضل أن ألعب مباريات أكثر في بطولة الدرجة الأولى الموسم القادم وبعدها سنرى”. وبوجود كل هذه المعطيات نتأكد أن أمر التحاق براهيمي بالمنتخب الوطني الجزائري ليس سهلا، رغم أن رابح سعدان دوّن اسمه في كرّاسه، وأكد عن رغبته في ضمه لصفوف المنتخب الجزائري. الفرنسيون يؤكدون:” لقد ضيعنا يبدة ومغني ولا يمكن أن نفرط الآن في براهيمي، طافر بودبوز وفغولي” الأمر الأكيد هو أن تغيير براهيمي لتصريحاته في وقت قصير لم يأت مصادفة، بل بسبب مساع فرنسية في الحفاظ على هذه الموهبة، والاستفادة منها. لهذا اتصلنا بأحد المقربين من رئيس الاتحاد الفرنسي وأكد لنا أن الفيديرالية الفرنسية لا تريد تضييع مثل هذه المواهب بعد الدرس الذي أخذته بعد تضييع مغني ويبدة. وقال:” سأقولها لكم مرة أخرى، لقد ضيّعنا مغني ويبدة، ولن نسمح بتكرار مثل هذا السيناريو، ولن نترك لاعبين مثل براهيمي يضيعون منا مجدّدا. وحتى بالنسبة لطافر بودبوز وفغولي، فلن نتركهم يذهبون للعب من أجل المنتخب الجزائري. لن نقبل أن نكون البقرة الحلوب التي تكتفي بدرّ الحليب، فتألق مثل هؤلاء اللاعبين يعود قبل كل شيء لمراكز التكوين الفرنسية، لذلك لا تعتقدوا أننا سنتركهم يذهبون بكل سهولة”. كما أكد لنا أحد “المناجرة” وهو مقرب من مدرب منتخب فرنسا للآمال “إيريك مومباير”، أن الاتحادية الفرنسية قرّرت القيام ببعض الإجراءات من أجل إيقاف نزيف المواهب، من خلال استدعاء أكثر عدد ممكن من اللاعبين ذوي الجنسيات المختلطة إلى صفوف منتخب الآمال الفرنسي. وقال:” لقد أكد لنا مسؤولو الاتحادية الفرنسية أنه يجب علينا أن نستدعي أكبر قدر ممكن من اللاعبين الشبان الموهوبين إلى صفوف منتخب الآمال، مهما كانت جنسيتهم جزائريين، تونسيين، مغاربة وسنغاليين أو غيرهم، المهم أن نضمنهم في المستقبل، ولا نضيّع ثمار العمل الكبير الذي نقوم به في التكوين”. “ الاتحادية الفرنسية وضعت خلية لضم 40 لاعبا إفريقيا من بينهم 12 جزائريا“ ورغم وجود قضية اسمها كمال مريم الذي تم تهميشه بعد استدعاء واحد للمنتخب الفرنسي، إلا أن الاتحادية الفرنسية تريد تكرار السيناريو نفسه مع العديد من اللاعبين الأفارقة. المهم بالنسبة لها عدم تضييع أفضل المواهب، وهذا ما أكده لنا “المناجير” نفسه قائلا:” إنه اختيار ولا توجد عواطف في كرة القدم. ما حدث مع مريم قضية اختيار فقط، الأولوية بالنسبة لنا الآن هو أن لا نضيّع المزيد من اللاعبين، لذلك ستضع الاتحادية الفرنسية لكرة القدم خلية لضم أفضل اللاعبين الشبان للمنتخبات الفرنسية، تضم اسم 40 لاعبا إفريقيا من بينهم 12 جزائريا، ولن نتخلى عنهم بسهولة حتى لو ندخل في جدل مع اتحاديات بلدانهم الأصلية”. هذا الأمر أكده لنا العديد من “المناجرة” الذين يتولون أمور لاعبين ذوي جنسيات مختلفة. حيث أكد لنا أحد “مناجرة” لاعب يحمل جنسية جزائرية وفرنسية، أن لاعبه أصبح يجد صعوبة في رفض استدعاءات المنتخبات الفرنسية، لأقل من 19 سنة، بسبب الضغوط التي تمارس عليه، إضافة إلى الإغراءات المالية الكثيرة التي تعرض عليهم، خاصة من طرف وكلاء الإشهار. وقال:” يجب أن نفهم اللاعبين الذين يتعرّضون للعديد من الضغوط والإغراءات: أولا الرياضية فالكل يعرف أن اللعب لآمال فرنسا يعني أنك ستضمن مكانة ضمن أقوى الأندية الفرنسية، أو حتى خارج فرنسا، وثانيا الإغراءات المالية الكبيرة التي تقدم لهم. فمن الطبيعي أن يفكر لاعبون مثل طافر، بودبوز، وفغولي وبراهيمي في اللعب لآمال فرنسا بوجود كل هذه المعطيات”. كل هذه الأمور توضح لنا كيف أن لاعبا مثل براهيمي تم التأثير فيه حتى قبل أن يتحدث معه سعدان. في تصريحات مفاجئة ل “فرانس فوتبال”... براهيمي:”لا أريد حرق المراحل، وهدفي منتخب فرنسا للآمال” فاجأ اللاعب الفرانكو جزائري ياسين براهيمي وسط ميدان نادي “كليرمون فوت” الجميع بتصريحات مثيرة، أطلقها عبر مجلة “فرانس فوتبول” في عددها الصادر أمس، نفى من خلالها أن يكون المنتخب الجزائري هدفا بالنسبة إليه. حيث أكد أنه يطمح حاليا للإلتحاق بمنتخب فرنسا للآمال حتى يكون ذلك بمثابة تدرج سليم “دون حرق المراحل” على حد تعبيره، بإعتبار أنه مر على الفئات الصغرى لمنتخب فرنسا. هذه التصريحات جاءت 4 أيام فقد عقب نشر “الهدّاف” حوارا مطولا مع اللاعب نفسه أكد من خلاله رغبته الشديدة في أن يلتحق بالتشكيلة الوطنية، مشيرا إلى أن معاينته من طرف سعدان في مباراة “إيستر” في إطار بطولة القسم الثاني تشرّفه كثيرا. براهيمي:”والداي أصلهما من الجزائر لكنني ولدت في فرنسا وتدرجت في منتخبها” ومن بين ما قاله ابرهيمي لمجلة “فرانس فوتبول” أنه يتشرف باللعب للجزائر، لكنه لن يذهب في الوقت الحالي لأن هدفه منتخب آمال فرنسا. حيث قال تحديدا عبر المجلة ذائعة الصيت :”إنه شرف لي اللعب للجزائر. والداي أصلهما من الجزائر، ولكنني ولدت في فرنسا التي تربيت فيها وتدرجت عبر كل المراحل مع منتخبها. لن أذهب الآن للجزائر، لأني لا أريد أن أحرق المراحل، هدفي في الوقت الحالي الإلتحاق بمنتخب الآمال” أنهى لاعب “كليرمون فوت” كلامه، الذي بالتأكيد سيكون مفاجأة لكثيرين. تغير مفاجئ يطرح أكثر من علامة استفهام واللاعب ينفي وقد جاءت هذه التصريحات لتناقض كلية ما كان قد صرح به لصحفي “الهدّاف” الذي تنقل خصيصا لحضور مباراة “إيستر” و”كليرمون فوت” التي شاهدها سعدان. إذ قال لنا اللاعب حينها إنه شرف كبير له أن يعاينه مدرب من طراز الناخب الوطني. كما قال بخصوص احتمال دعوته إلى المنتخب إنه “يتلقى خبرا سعيدا”، وواصل كلامه :”أنتظر فقط رسالة أو إشارة من مسؤولي المنتخب الجزائري حتى أتحدث عن الأمر بشكل دقيق ورسمي”. وأكثر من هذا جزم براهيمي أنه أحب “الخضر” والروح الموجودة وسط الفريق ويريد ان يلتحق بمجرد تلقي الدعوة، وهو ما يطرح الكثير من علامات الإستفهام عن سبب هذا التغيّر المفاجئ في موقف اللاعب، الذي نفى عندما اتصلت ب “الهدّاف” أن يكون قد أدلى بمثل هذه التصريحات التي من شأنها أن تفتح الكثير من التأويلات وتخلف لغطا كبيرا. الجزائرييون يتحسّسون من هذه المسائل وتصريحاته قد لا تمر مرور الكرام ويتحسّس الجزائريون كثيرا من هذه المسائل لأنهم يريدون لاعبين يحبّون المنتخب الوطني، مثل زياني يعشقون الألوان، تملؤهم الروح الوطنية ولا يحبون مجرد الظهور أو حمل صفة اللاعب الدولي أو المشاركة فقط مع المنتخب في كأس العالم دون أن يمهم أمر آخر، بل لاعبين وكأنهم تربوا في أرض المليون ونصف مليون شهيد. وإن كان براهيمي قد نفى التصريحات التي وردت في” فرانس فوتبول”، إلا من المرتقب أن تخلف هذه التصريحات ردود أفعال كثيرة إذا نظرنا إلى مصداقية مجلة “فرانس فوتبال” التي لم تتعوّد خلال مسيرتها الطويلة أن تفبرك الحوارات أو تخترعها. وقد أعادت تصريحات براهيمي، بصرف النظر عن مدى صدقها، البعض إلى الحديث عن التهافت الغريب للاعبين مزدوجي الجنسية وتنافسهم على حمل ألوان “الخضر” إلى درجة مريبة جعلت زياني يستغرب، كما جعلت المهاجم زياية يسأل عن سبب عدم ظهور أسماء هؤلاء إلا بإقتراب تنشيط الجزائر المونديال العالمي في جنوب إفريقيا. نقص المنافسة قد يحرمه من المونديال... الفحوصات الأخيرة ل مغني جاءت مطمئنة وقد يعود إلى التدريبات بعد 15 يوما بدأ مراد مغني نجم “الخضر” ونادي لازيو الإيطالي يستعيد عافيته من جديد بعد أن أبعدته الإصابة التي يعاني منها عن الميادين لمدة فاقت ثلاثة أشهر، حيث أكدت آخر الأخبار من قطر أن مغني بدأ يشفى من إصابته ويشعر بتحسن كبير، وهو الخبر الذي أفرح اللاعب والجماهير الجزائرية التي تنتظر عودة هذا اللاعب الرائع حتى يكون جاهزا للمشاركة رفقة “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا. بدأ الجري ويشعر بتحسّن كبير وأكدت مصادرنا أن مغني بدأ الجري أمس بعد أن شعر بتحسن وهو أمر مريح للغاية ويبشر بالخير، وكنى في وقت سابق أكدنا أن الأيام القادم ستكون حاسمة من أجل تحديد موعد عودة مغني التي يبدوا أنها لن تتأخر حيث أفادت مصادرنا أن مغني ينتظر أن يستعيد عافيته بصفة تامة بعد وقت قصير. عودته إلى التدريبات قد تكون بعد 15 يوما وأكدت مصادرنا القريبة من اللاعب أن عودة مراد مغني إلى الميادين لن تتأخر خاصة إذا واصل التقدم بهذا الشكل، حيث أكدت مصادرنا أن عودة مغني للتدريبات قد تكون بعد 15 يوما فقط وهذا إذا لم يشعر بأية آلام خلال هذه الفترة، ومن المنتظر أن يعود مغني إلى فريقه لازيو بعد 15 يوما من الآن من أجل بدأ التدريبات بصفة عادية ومواصلة الموسم الذي لم يلعب فيه كثيرا. نقص المنافسة يبقى الهاجس الوحيد وسعدان في حيرة ورغم أن خبر عودة مغني أفرح الجميع سواء اللاعب الجماهير الجزائرية أو حتى الطاقم الفني ل “الخضر” بقيادة المدرب رابح سعدان الذي ينتظر بشغف عودة المصابين للمنافسة، إلا أن هناك هاجسا آخر يؤرق سعدان وهو نقص المنافسة الذي يعاني منه العديد من اللاعبين الأساسيين بالنسبة ل “الخضر” خاصة مغني الذي لم يلعب أي لقاء منذ نهاية كأس إفريقيا وهو الأمر الذي سيؤثر حتما على مستوى اللاعب، وفي حين أكد سعدان أنه سيعتمد على أفضل اللاعبين والأكثر جاهزية من أجل المشاركة في المونديال فإنه يجد نفسه في موقف حرج بما أن مغني غائب عن المنافسة منذ فترة طويلة ولا يمكن أن يكون في أوج عطائه ما لم يستعد مكانه في تشكيلة فريق العاصمة روما. سيطلب منه المشاركة مع الفريق الاحتياطي للازيو وأكدت مصادرنا أن الطاقم الفني للمنتخب الوطني لا يريد التفريط في خدمات مغني لكن الوضعية التي يوجد فيها قد تدفعه لذلك، بما أن اللاعب غائب عن المنافسة منذ فترة طويلة ولن يكون في مستواه ما لم يعد إلى اللعب قبل موعد المونديال، خاصة أن المشاركة في اللقاءين الوديين اللذين سيلعبهما “الخضر” أمام إيرلندا والإمارات لن يكونا كافيين من أجل مغني لاستعادة مستواه وبالتالي أكدت مصادرنا أن المدرب الوطني سيطلب من اللاعب المشاركة رفقة الفريق الاحتياطي للازيو من أجل كسب أكبر قدر من المباريات في الأرجل خاصة أن كسب مكانة في تشكيلة الفريق الأول للازيو أمر صعب للغاية بالنسبة للاعب غائب منذ فترة طويلة على الميادين، وأكدت مصادرنا أن احتمال الاستغناء عن مغني وإبعاده من قائمة ال 23 لاعبا وارد جدا إذا لم يعد للمنافسة في الوقت المناسب. تضييعه العديد من الفرص وضعه الى جانب “إينزاغي” في خط الهجوم... غزال ضمن أسوأ تشكيلة في البطولة الإيطالية هذا الأسبوع!؟ كانت الجولة 31 من البطولة الإيطالية مطلع هذا الأسبوع الأسوأ على الإطلاق للدولي الجزائري عبد القادر غزال منذ بداية الموسم، فإهداره للعديد من الفرص مع ناديه سيينا أمام الضيف جنوة يوم الأحد دفع بموقع “غول” العالمي إلى اختياره ضمن أسوأ تشكيلة لهذه الجولة، حيث وجد الدولي الجزائري نفسه جنبا إلى جنب مع متعهد تضييع الأهداف “فيليبو إينزاغي” الذي فوّت على ناديه ميلان فرصة الفوز على لازيو بسبب تفننه في إهدار أسهل الفرص ومن مختلف الوضعيات، كما ضم خط الهجوم أيضا “جيامباولو بازيني” لاعب سمبدوريا الذي أثار مشاجرات كثيرة أمام كالياري، ومن أبرز اللاعبين الذين احتوتهم التشكيلة نجد حارس “الأنتير” الدولي البرازيلي “خوليو سيزار” بسبب خطأه القاتل أمام روما والذي تسبّب في هدف دي روسي، وأيضا الدولي الإيطالي “فابيو غروسو“ مدافع جوفنتوس الذي ارتكب من جانبه هفوات كثيرة هذا الأسبوع. يذكر أن موقع “غول” عيّن التشكيلة وفق خطة (4/3/3).