زياني ندم على عدم قبوله صفقة فينرباخشي في المركاتو حالة من الإحباط النفسي الكبير يعيشها وسط ميدان المنتخب الجزائري كريم زياني، بسبب بقائه بعيدا عن المنافسة مع فريقه فولسبورغ، واكتفاء المدرب كوستنار بالإبقاء عليه في التشكيلة الإحتياطية لناديه. فزياني كان قد رفض عرضا محترما من نادي فينرباخشي التركي، والذي تفاوض مع محرك المنتخب الجزائري، إلا أن الأمور لم تسر على ما يرام، بعد أن فضل كريم البقاء في المنتخب الجزائري إلى غاية نهاية الموسم الحالي، ولكن خياره هذا لم يكن خيار موفق بعد أن أبقاه مدربه في الإحتياط. وكان زياني قاب قوسين أو أدنى من اللعب لصالح الفريق التركي، خاصة وأن هذا الأخير وضع مبلغ كبير على الطاولة من أجل جلبه، وتفاوض حتى مع والده رابح مع مناجير الفريق، إلا أن زياني قرر في الأخير البقاء في الفولفي. مدرب فينرباخشي هو من أصر على جلبه وكان سيشركه هذا وأبدى مدرب النادي التركي فينرباخشي "الألماني كريستوف دوم"، عن أسفه العميق لضياع صفقة اللاعب الجزائري كريم زياني، بعد أن أغلقت فترة الإنتقالات الشتوية دون أن يتحصل على رغبته في رؤية زياني في صفوف النادي. وكانت الصحف التركية قد أكدت أن المدرب الألماني للنادي التركي العريق فينرباخشي قد مارس ضغوطات كبيرة على المسيرين من أجل جلب زياني في أقرب وقت ممكن قبل غلق سوق التحويلات، ولكن محاولاته باءت بالفشل، بسبب عدم الرد السريع للنادي الألماني من جهة، وبسبب وجود زياني رفقة المنتخب الوطني الجزائري بأنغولا من أجل حضور كأس أمم إفريقيا، مما جعله يضيع صفقة نجم المنتخب الوطني. أرمين فاه كان يريد بيعه بعد ستة أشهر من جلبه وفي سياق أخر كانت إدارة النادي التركي قد راسلت النادي الألماني في الأسبوع الأخير من نهاية فترة التحويلات الشتوية المركاتو، وطالبتهم بوجوب الرد السريع على الطلب الذي قدموه بخصوص تسريح زياني، إلا أنها لقيت بعض التماطل من نادي فولسبروغ، مما أعطاهم فكرة عن عدم تحمس نادي الذئاب في تسريحه. وأوضح رئيس النادي التركي أن المدرب السابق لنادي "الفولفي" أرمين فاه قد أعطاه الكلمة بتسريح زياني لنادي فينرباخشي بنفس السعر الذي إشتراه من مرسيليا الصائفة الماضية، خاصة وأنه من كان وراء جلب زياني للنادي، وكان يريد التخلص منه لجلب لاعب آخر لصفوف الفريق، ولكن إقالته من الفولسبورغ هي من حالت دون تسريحه للمنتخب الجزائري.