دعا رئيس الإتحادية الجزائرية للغولف, سليم عثماني في خرجة غير منتظرة اليوم الخميس، لحل الهيأة التي يترأسها جراء المحيط المتعفن الذي لا يبحث إلا على الإمتيازات بدون التفكيرعلى الأقل, في ترقية هذه الرياضة. ولم تنعقد الجمعية العامة العادية للإتحادية الجزائرية للغولف التي كانت مقررة هذا الخميس بمقر اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية ببن عكنون ،وثم تأجيلها ليوم السبت, بسبب عدم إكتمال النصاب، وصرح عثماني : "بعد ملاحظتنا للضغط والعنف الذي أضحى يميز الهيئة الفديرالية وكذا غياب المنشآت الرياضية القاعدية, أطلب من السلطات العمومية حل الإتحادية الذي لم يعد أي سبب لوجودها". ووقعت إشتباكات وتبادل للتهم أمام مدخل قاعة المحاضرات لمقر اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية، مما أدى لتأخير إنطلاق الجلسة ل 45 دقيقة بحضور ممثل وزارة الشباب و الرياضة نذير بلعياط. وأوضح عثماني: " ينبغي ان تحل الإتحادية على مبدأ إستحالة نشاطها في مثل هذه الظروف وبقاؤها مستحيل"، منددا في الوقت ذاته بسلوكيات بعض الأعضاء الفديراليين وذكر ان الامين العام:" انا رئيس منتخب شرعي, لكنهم يطالبونني بالقيام بأشياء غير قانونية لا يمكنني أبدا فعلها. أمامنا حلين إما الإنصات للعارفين بشأن هذه الرياضة بغية التكفل بها أو غلق أبواب الإتحادية نهائيا المناهضون لسياستي يريدون تحويل الإتحادية لوكالة أسفار". كما طرح رئيس إتحادية الغولف من جهة اخرى, مشكل غياب المنشآت بالجزائر مما يجعل تسطير برنامج عمل متكامل أمرا مستحيلا، وقال عثماني:" عندما تقدمت لرئاسة الإتحادية كان هدفي الأول إقناع الوزارة الوصية بضرورة إنشاء ملاعب للغولف او على الأقل تحويلنا الى المنشآت الموجودة حاليا على غرار ملعب دالي براهيم الذي يسير من قبل ديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف". واضاف: "بإستطاعتنا تسطير برنامج عمل طموح بملعب دالي براهيم رغم أنه لا يوافق المعايير الدولية المعمول بها"، من جهة أخرى صرح عثماني: " لا نتوفر على تقني واحد متخصص في رياضة الغولف وكل من يقول العكس هم مجرد أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة وهمهم الوحيد جعل من الإتحادية وكالة أسفار أتمنى جلب إهتمام الوزارة الوصية بضرورة التعامل مع مختصين".