فضل مدرب راسينغ سانتاندير الإسباني، بورتغال، إبقاء وسط ميدان المنتخب الجزائري، مهدي لحسن، في الاحتياط في مباراة أول أمس أمام صاحب الصف الثالث في الليغا نادي فالونسيا، علما أن لحسن خرج مصابا في مباراة "الخضر" الودية أمام صربيا، وهو ما جعل مدرب الراسينغ يريحه، وأقحمه في الدقيقة 83 من عمر المباراة مكان ديوب من أجل الحفاظ على نتيجة التعادل التي عاد بها الفريق من خرجة فالونسيا، حيث ساهم لحسن في تعادل سانتاندير خلال السبع دقائق التي لعبها بطريقة جيدة، ومن دون شك أن لاعب "الخضر" سيتعافي قبل الجولة القادمة من الليغا، أين ينتظر زملاؤه مهمة أخرى لإضافة نقاط أخرى، إذ يملك الفريق 26 نقطة في رصيده وهو مطالب بمزيد من النقاط من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر وتحسين مركز النادي قبل نهاية البطولة الإسبانية. دخوله في توقيت مهم يؤكد مكانته في التشكيلة أدت تشكيلة فريق راسينغ سانتاندير مباراة مقبولة في تنقلها إلى فالونسيا، واستطاعت الصمود في وجه الخفافيش طوال 90 دقيقة، عادت من خلالها بنقطة ثمينة أضافتها إلى رصيدها في مهمة الابتعاد عن خطر السقوط وإكمال المشوار في ارتياح كبير، ورغم أن الجميع تخوف من تضييع لحسن مكانته الأساسية إلا أن اعتماد المدرب بورتغال عليه في وقت حساس دليل كبير على أن المدرب يريد استرجاعه في أقرب وقت ممكن، وهذا إشارة منه إلى حاجة الفريق لخدماته، حيث لو تم إقحامه في وقت كان الفريق منهزما ربما يمكن تأويل ذلك بتغيير عادي، لكن إقحامه في وقت مهم من اللقاء وقبل نهايته ب7 دقائق.. كل هذا يوحي بالمكانة التي يحتلها الوافد الجديد إلى المنتخب الجزائري في فريق سانتاندير. ويرتقب أن يعود إلى التشكيلة الأساسية في الجولة القادمة من الليغا.