تجاوز وسط ميدان المنتخب الجزائري، مهدي لحسن، الإصابة التي تلقاها في مباراة "الخضر" وصربيا الودية يوم 3 مارس الفارط، فرغم ابتعاده عن بعض الحصص التدريبية لفريقه راسينغ ساناتندير خلال الأسبوع الفارط إلا أن المدرب بورتغال أراد إبقاءه في جوّ المنافسة، وقام بإشراكه مرة أخرى في الدقائق الأخيرة لمباراة أول أمس، أين استضافوا نادي سرقسطة الذي استطاع فرض التعادل على زملاء لحسن على أرضه وأمام جمهوره، حيث عجز فريق سانتاندير في فتح باب التسجيل رغم المحاولات الكثيرة قبل أن ينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. وفضل المدرب بورتغال إقحام لحسن في الخمس دقائق الأخيرة من اللقاء مكان زميله ديوب كما فعلها في المرة السابقة، حين أشرك لحسن في سبع دقائق من نهائية مباراة الراسينغ في تنقله لمواجهة فالونسيا، وبدى واضحا من خلال منهجية بورتغال في منح الوافد الجديد إلى صفوف "الخضر" فرصة من أجل البقاء في جوّ التنافس وإعطائه حظوظا للعودة في الجولات القادمة إلى التشكيلة الأساسية، انه يحضر فيه لتجاوز الإصابة واستعادة خدماته في أقرب وقت، ولو أراد غير ذلك لما غامر بإدخاله خلال مرتين متتاليتين في الدقائق الأخيرة. بورتغال قد يعتمد عليه في الجولة القادمة .. والفريق بحاجة إلى فوز سيستفيد لاعب "الخضر" مهدي لحسن من خلال استرجاع لياقته والتعافي جيدا من الإصابة بحر هذا الأسبوع من فرصة للعودة إلى التشكيلة الأساسية في الجولة القادمة، ويسير المدرب بورتغال نحو استعادته في التشكيلة الأولى بمناسبة التنقل الصعب خارج الديار لمواجهة اوساوسنا، خاصة أن الفريق بحاجة ماسة لنقاط أخرى يضيفها إلى رصيده قبل تأزم الوضع، خاصة أن الفريق يملك في رصيده 27 نقطة وملاحقه سرقسطة سيكون على موعد مع جمهوره في الجولة القادمة، وفوزه يعني تراجع الراسينغ إلى الصف السابع عشر أي قبل ثلاثي المؤخرة، ومن دون شك أن الضغط سيزداد على المدرب بورتغال وعليه إيجاد حلول سريعة في المباريات المتبقية للابتعاد عن منطقة الخطر، ورغم أن التشكيلة الحالية لم تنهزم في المواجهتين السابقتين إلا أن عودة لحسن قد تكون أمام أوساوسنا الذي يحتل الصف 13 برصيد 31 والمواجهة ستكون مثيرة من أجل نقاط هامة في الليغا الإسبانية.