دخلت إدارة شباب بلوزداد في دوامة، فبعد التحسن الملحوظ الذي حققه الفريق مع المدرب بادو زاكي، هاهي سفينة بلوزداد تغرق من الجديد بعد أن قدم مالك إستقالته من الفريق وتولي كل من جعدي وشتوف خلية الأزمة المشكلة من طرف مالك رغم تأكيد الثنائي أن ليست لديهم أي نية في تسلم كرسي الرئاسة، ورغم تداول إسم الرئيس السابق عزالدين قانة لتولي السفينة البلوزدادية إلا أن هذا الأخير أكد أنه عاد لمساعدة الفريق لا غير، مما يجعل من فريق شباب بلوزداد في مفترق الطرق، ليبقى الحل الوحيد الذي يراه المتتبعون هو فتح رأس مال الشركة والذي نادى الانصار به مطولا فلعل وعسى أن تنقذ هذه الخطوة الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ بداية الموسم.