تأجل انضمام مهاجم اتحاد العاصمة مهدي بن علجية إلى صفوف شباب بلوزداد على شكل إعارة لموسم واحد إلى غاية أمسية الأمس، بعدما تعذر على الرئيس البلوزدادي عز الدين قانة الحضور إلى العاصمة أول أمس لظروف شخصية، كما انتهت الإدارة إلى الإبقاء على المهاجم محمد أمين عمرون رغم أنه لم يقدم شيئا منذ استقدامه في الميركاتو الشتوي السابق، ويأتي ذلك من باب تفكير المسيرين في فرض عامل المنافسة بين المهاجمين، في ظل عدم حسم ورقة المهاجم إسلام سليماني الذي لم يفصل بعد في وجهته القادمة، بالرغم من أنه منح موافقته بالتجديد في بلوزداد قبل مغادرته إلى تركيا، ضف إلى ذلك تأخر ضم مهاجم سوسطارة فارس حميتي، الذي من المرتقب أن يرافق بن علجية إلى فريق لعقيبة هو الآخر، علما أنه سبق وأن أعطى موافقته للمسيرين. وأفادت مصادر حسنة الاطلاع في بيت بلوزداد بأن بعض الأنصار تنقلوا إلى مقرات سكن العديد من الرؤساء السابقين ومسيرين أشرفوا على قيادة النادي العاصمي على غرار حساني، جعدي، شتوف ودراج، بالإضافة إلى الممول مالك صاحب مؤسسة “مجموعة مالك”، حيث طلبوا منهم التحرك لإنقاذ الفريق، في ظل سياسة الرئيس الحالي قانة. وبالمقابل فضل عديد من الأنصار زيارة قانة بمنزله في بومرداس، حيث منحوه المساندة وطلبوا منه الاستمرار في الرئاسة، بعدما لوح باستقالته، مرجعا السبب إلى عدم قدرته على العمل في جو متعفن.