كشف حفيظ دراجي، المعلق الجزائري لقناة الجزيرة الرياضية، ما حدث في لجة الانضباط التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم، الأسبوع الفارط، بمناسبة جلسة الإجتماع لأقوال الطرف المصري في القضية التي رفعتها الجزائر حول اعتداءات الجماهير المصرية يوم 12 نوفمبر من العام الفارط ضمن تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، وأكد دراجي، في مقال له، نشرته السوبر الإماراتية، أن ما حدث في زيوريخ، يعد أمر مضحكا ومؤسفا في ونفس الوقت، وأن مصر أسيء لها من قِبل أبنائها وقال: ما حدث في زيوريخ بمناسبة دراسة لجنة الانضباط في الفيفا لملف الإعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة أمر مضحك ومؤسف في آن واحد، ومسيء لصورة مصر وسمعتها من قبل أبنائها، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام على المصريين الشرفاء الغيورين على بلدهم..، وفضل دراجي، من خلال كلامه، عدم الخوض أكثر في تفاصيل إضافية، لكنه سرد انطلاق الجلسة وما دار فيها من حديث. زاهر يصر على اتهام لاعبي الخضر انطلقت جلسة الاستماع وكان الإتحاد الجزائري شاهدا والإتحاد المصري متهما، وكانت الكلمة الأولى للطرف المتهم كما هو معمول به، وفيما كان سمير زاهر، مطالب بتبرئة نفسه من تهمة الاعتداء الموجهة للمصريين، إذ أن الشعب المصري وسلطات بلده كانا ينتظران منه الأدلة التي وعدهما بها، وراح في كل مرة يهدد بها ويتلاعب بعقول البسطاء، زل لسانه في أولى كلماته ردا على الإتهام، وواصل في الكذب حين قال أن لاعبي المنتخب الجزائري هم من استفزوا الجماهير المصرية من داخل الحافلة، وهو ما جعل الأنصار يقذفونهم بالحجارة، وأراد التهرب من التهمة بحماقة كبيرة. روراوة يطلب من اللجنة بث اعتراف مصور لأبو ريدة تدخل رئيس الإتحادية الجزائرية، محمد روراوة، مباشرة، وطلب من لجنة الانضباط بث وإعادة النظر في ملف الجزائر الذي يحتوي على تصريح مصور لأبو ريدة، يعترف فيه باعتداء الجماهير المصرية على المنتخب الجزائري، في لقطات عن التلفزيون المصري، بالإضافة إلى الصور ولقطات الفيديو الأخرى الحية، التي تظهر تعرض الحافلة للرشق بالحجارة بعد خروجها من مطار القاهرة. طبيب بوخوم حضر الجلسة وأثبت إصابات لاعبي الخضر كان طبيب بوخوم الألماني المحلّف، والذي رافق المنتخب الجزائري في رحلة مصر شاهدا، حيث حضر جلسة الاستماع، وأكد ل الفيفا، إصابات لاعبي الخضر بحجارة الجماهير المصرية، وهي إحدى الأدلة الكثيرة التي يحتوي عليها ملف الجزائر القوي، الذي حمل بين طياته ضربة قوية لجماعة زاهر، لأنه ببساطة ثقيل الوزن. دراجي يؤكد أمورا مضحكة عاشها الوفد المصري أمام الفيفا كشف حفيظ دراجي، أن ما جلسة الاستماع حملت أمورا مضحكة كثيرا تسيء للمصريين من طرف وفدهم برئاسة سمير زاهر، إذ لم يكشف عن أحداث بقية الجلسة، وفضل العودة إلى الحديث عن ملف مصر، الذي اعتمد على قصاصات ورقية وأمور تافهة وضعته في موقف حرج أمام لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وجه رسالة نارية لدكاكين الفتنة وكشف العقوبة المرتقبة وجه دراجي، عبر مقاله، رسالة نارية لفضائيات مصر ودكاكين الفتنة التي أشعلت نار التعصب بين الجماهير المصرية والجزائرية، وكشف عن العقوبة المرتقبة من طرف الفيفا، في حق مصر، وقال: نريدها إدانة بدفع غرامة مالية رمزية قيمتها دولارا واحدا تكون كافية لتكشف الكذبة الكبرى التي أطلقتها دكاكين الفتنة في مصر، على أفواه بعض الإعلاميين، وغذّتها شهادات الزور للبعض الآخر الذين استغلوا طيبة الشعب المصري المحب لوطنه مثل غيره، وأوهموه بأن الاعتداء الذي صوره الجزائريون هو سيناريو لا يمكن أن يحدث في مصر، وبأن الجزائريين حملوا معهم الطوب من إيطاليا، ورشقوا المصريين بالحجارة، وضربوا بعضهم بعضا وكسروا زجاج الحافلة ووضعوا الطماطم والكيتشاب على وجوههم ووو...، وتوقع دراجي فرض غرامة مالية مع مباراة رسمية خارج مصر على الأقل. بلاتير سخر من الملف المصري وطلب منهم التوجه إلى الأممالمتحدة وتطرق دراجي، حسب مصادره، إلى نقطة أخرى، وهي أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتير، قد ضحك على الملف المصري سابقا، لمّا علم بما يحتويه حول ما أسمته جماعة زاهر بأحداث السودان، وقال أنه احتوى على لقطات من اليوتوب، وصور لبعض أنصار المنتخب الجزائري في أم درمان، وسخر بلاتير، من المصريين واستغرب ملفهم المرسل ل الفيفا، وقال أن عليهم إرساله إلى هيئة الأممالمتحدة في نيويورك وليس إلى زيوريخ بسويسرا.