مثلما أشرنا إليه في عددنا الفارط، فقد إستمعت لجنة الإنضباط التابعة للإتحادية الدولية لكرة القدم أول أمس الأربعاء إلى رئيس إتحاد الكرة المصري سمير زاهر ورئيس “الفاف” محمد روراوة في قضية الإعتداء.. التي تعرض له المنتخب الوطني يوم الخميس 12 نوفمبر الماضي في القاهرة. وهي الإعتداءات التي جعلت “الفيفا” توجه الإستدعاء إلى زاهر بسبب الدعوى التي رفعتها “الفاف” ضد الجانب المصري والمدعّمة بالأدلة القاطعة. لكن سمير زاهر الذي وجد نفسه في ورطة بعد أن وضعت أمامه لجنة الإنضباط كل الأدلة التي تدين الجانب المصري، حاول إستعطاف “الفيفا” من خلال التأكيد على ما وصفه “الإرهاب الذي مارسه أنصار المنتخب الجزائري” ضد منتخب بلاده وأنصارهم في السودان -على حد تعبيره. ولم يجد من وسيلة لإستعطاف “الفيفا” حتى تخفّف العقوبات عن الجانب المصري سوى القول إنه يرفض تدخل الإرهاب والشغب لدى الجزائريين المعروفين بمثل هذه الأمور - على حد تعبيره. زاهر: “نرفض أن يكون الإرهاب والشغب مرادفين لكرة القدم” وأعلن زاهر رفضه “أن يكون الإرهاب والشغب مرادفين لكرة القدم”، وذلك أثناء كلمته التي قالها أمام لجنة الإنضباط ب”الفيفا” أثناء الإستماع إليه. وأضاف زاهر في كلمته التي نقلها الموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصري: “من المفترض أن كرة القدم تجمع الشعوب ولا تفرقهم، والإرهاب من شأنه أن يؤثر في اللعبة المفضّلة للجميع (؟!). ما بدر من البعض في الجانبين المصري والجزائري من تجاوزات ما هي إلاّ فتنة وتصرفات غير مسؤولة وهي أمور يجب علينا جميعا تجاوزها”. لجنة الإنضباط رفضت الحديث عن مباراة السودان دون دلائل وحسب مصدر من إتحاد الكرة المصري، فإن لجنة الإنضباط برئاسة “مارسيل ماتير” رفضت الحديث مع سمير زاهر عن مباراة السودان التي اتهم فيها الجانب المصري أنصار “الخضر” بالإعتداء على المنتخب المصري وأنصاره. حيث طالبوا رئيس اتحاد الكرة المصري بتقديم دلائل قوية مثل أشرطة فيديو أو وثائق تدين الجانب الجزائري. وقال رئيس لجنة الإنضباط لزاهر صراحة: “إن تقارير مراقب اللقاء والمكلف بالأمن، إضافة إلى تقارير الأمن السوداني تؤكد أن المباراة لم تخرج عن إطارها الرياضي، وإن حدثت مناوشات بين الأنصار في الشوارع فإن ذلك خارج نطاق “الفيفا” ولا يمكن أخذه بعين الإعتبار، عكس المنتخب الجزائري الذي يتواجد في موقع قوة بما أن البعثة الرسمية للمنتخب هي التي تعرضت إلى الإعتداء”. زاهر ظل يؤكد على العلاقات الجيّدة والصلح بعد أن تأكد من الهزيمة وبعد أن تأكد رئيس إتحاد الكرة المصري من الهزيمة في هذه المعركة أمام روراوة، بدأ يؤكد أمام لجنة الإنضباط على أن هذه الأحداث التي عرفتها مباراة القاهرة هي “تصرفات غير مسؤولة من طرف بعض الشباب المراهق”، وأن “اتحاد الكرة لم يخطّط للإعتداء على حافلة المنتخب الجزائري”. وادّعى زاهر أمام لجنة الإنضباط أنه “مباشرة بعد الحادثة، لقي المنتخب الجزائري كل العناية من إتحاد الكرة المصري إلى غاية مغادرته القاهرة”. وأضاف في جلسة الإستماع أن “البلدين تربطهما علاقات تاريخية لا يمكن أن تتأثر بمثل هذه الأحداث العابرة”، وظل يؤكد أنه “على استعداد للتصالح مع الجانب الجزائري”، غير أن الطرف الجزائري– على حد تعبيره - يرفض عقد جلسة الصلح التي نادت بها العديد من الأطراف. المحامي الإيطالي لم يجد ما يقول وأوكل اتحاد الكرة المصري مهمة الدفاع عن الملف المصري الوهمي للمحامي الإيطالي “مونتنيري” الذي لم يجد ما يقول أمام لجنة الإنضباط التي وضعت كل الدلائل أمام الجانب المصري. ولم يجد المحامي ما يقول سوى أن “الإعتداء على حافلة المنتخب الجزائري كان تصرفا غير مسؤول”. كما أكد المحامي الإيطالي لرئيس إتحاد الكرة المصري أنه لن يتمكن من تخفيف العقوبات لأن ملف الجانب الجزائري قوي، عكس الملف المصري في السودان الذي يصفه الجميع ب “الملف الوهمي”. كل التقارير تدين مصر وزاهر معا... وروراوة كان مرتاحا وحرصا منها على دراسة الملف بحيادية، فقد استدعت لجنة الإنضباط التابعة ل”الفيفا” جميع الأطراف، بما فيها رئيس إتحاد الكرة المصري سمير زاهر الذي كان مرفوقا بالدكتور سحر الهواري وبعض أعضاء إتحاد الكرة، كما استدعت الوفد الجزائري الذي يرأسه محمد روراوة. وحضر جلسة الإستماع التي إستمرت خمس ساعات كاملة كل من كمال شداد -رئيس الإتحاد السوداني- ومراقب المباراة الفاصلة المغربي محمد باحو. وقد كانت جلسة الإستماع الأولى مع روراوة الذي بدا مرتاحا للغاية وهو يتحدّث إلى لجنة الإنضباط بما أن ملفه قوي. وبعدها عقدت لجنة الإستماع الثانية مع سمير زاهر الذي لم يجد ما يقول سوى ما ذكرناه سابقا، وحاول أن يقحم المباراة الفاصلة في القضية. كما حاول زاهر إقحام ما حدث في مباراة كأس إفريقيا أمام “الخضر” وطرد ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري، لكن لجنة الإنضباط رفضت الحديث عن ذلك، قبل أن يتحدث رئيس الإتحاد السوداني والمغربي باحو اللذان شدّدا على أن “المباراة الفاصلة جرت في ظروف جيدة ولم تخرج عن إطارها الرياضي، وكل التقارير التي أرسلاها بعد نهاية المواجهة تؤكد ذلك”. إصدار العقوبات ضد مصر بعد أيام وكشف الرئيس سمير زاهر أن إصدار العقوبات من طرف لجنة الإنضباط في الإتحاد الدولي لكرة القدم سيكون نهاية شهر أفريل المقبل، فيما أكد رئيس لجنة الإنضباط “مارسيل ماتير” أن لجنته ستعقد إجتماعا خلال الأيام القليلة القادمة للفصل النهائي في هذه القضية. وتتجه كل المعطيات إلى معاقبة الجانب المصري بغرامة مالية مرتفعة، إضافة إلى حرمان مصر من الإستقبال فوق أرضها لمبارتين في تصفيات كأس العالم 2014 ، هذا إذا رأفت “الفيفا” بالمصريين. --------- زاهر يعترف أخيرا: “ملف الجزائر يحمل الأدلة التي تُديننا” كما كان متوقعا، قررت “الفيفا” قبول ملف الجزائر الخاص بأحداث القاهرة ومن ثم التأكيد على أن الجانب المصري سيتعرض إلى عقوبات قاسية ستصدر لاحقا، وهذا ما أكدته أطراف مصرية في مقدمتها رئيس الإتحاد المصري سمير زاهر... الذي اعترف بأنه والإتحاد المصري ككل مدانان فعلا في أحداث القاهرة وأن التقرير الذي نقله ممثل “الفيفا” ومحافظ المباراة يُدينهما فعلا والعقوبات ستسلط لا محالة، وهو إنتصار للجزائر في أحد أكبر قضايا الصراع الكروي في العشرية الماضية ودليل على أن الجزائر تعرضت إلى الظلم وكانت ستحرم من التأهل، والغريب في كل هذا أن المواقع والصحف المصرية الصادرة أمس كلها تجاهلت ما حدث في زيوريخ عشية أول أمس. زاهر يُحاول التغطية دون جدوى وحاول زاهر التغطية على أن الملف المصري غير مؤسس لكنه لم يستطع فعل أي شيء وراح يقول إنه تنقل إلى مقر “الفيفا” ليستمع مسؤولو الاتحاد الدولي للطرف المصري بشأن الدعوى التي رفعها الجانب الجزائري ضدهم وبعدها يتم الاستماع إلى أقواله في قضية الدعوى التي رفعها هو ومساعدوه في الاتحاد المصري ضد الطرف الجزائري، لكن عدم فتح الملف المصري جعله في موقف حرج تجاه الإعلام المصري الذي كان ينتظر بفارغ الصبر البت في القضية. “الملف الجزائري يحمل الكثير من الأدلة التي تُديننا” وفي تصريح أدلى به رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر لقناة “مودرن سبورت” انجلى الحق وشهد شاهد من أهلها حين اعترف بوجود أدلة وبراهين تدين الجانب المصري في الدعوى التي رفعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث قال زاهر: “هناك الكثير من الأدلة والإدانات من مراقب المباراة“، ويتحدث زاهر عن تحسن الموقف المصري في القضية وهو يحاول تغطية الشمس بالغربال من أجل طمس الحقيقة لكنه لم يجد شيئا يقوله سوى أن الواقع المرّ بالنسبة إليه يضعه بين المطرقة والسندان في الأيام المقبلة بعد صدور القرار. لو إعتذر لكان أرحم عليه وعلى مصر كلها وكان زاهر قد رفض الإعتذار للجانب الجزائري وأخذ برأي مسؤوليه حين كانت هناك محاولات من أعلى مستوى لتسوية الأمور دبلوماسيا، لكن أطرافا في الجانب المصري جعلت زاهر وحاشيته يتراجعون عن فكرة الإعتذار، لكنه وجد نفسه يندم على عدم الإعتذار لأنه حينها كان بوسعه إ ستعطاف روراوة الذي كان بإمكانه سحب الشكوى نهائيا وتجنيب الجانب المصري العقوبات لكن تعنّت زاهر سيأخذه إلى الهاوية. يتحدث عن القرار في أفريل والحقيقة قبل ذلك وتحدث رئيس الاتحاد المصري عن أن القرار النهائي في العقوبات سيتم اتخاذه نهاية شهر أفريل القادم وهي مغالطة منه للشارع المصري حتى لا ينشغل بالموعد الحقيقي الذي أكدته مصادرنا أنه سيكون في غضون أسبوعين على أكثر تقدير، وهو ما يجعل الإعلام المصري لا يركز على صدور العقوبات إلى حين موعد صدورها ومن ثم تكن مفاجأة لأنه سيكون ينتظر نهاية أفريل للتعرف على نوعية العقوبات مثلما يقول زاهر، وقد صرح زاهر: “تحدثت اليوم(الأربعاء) وطالبت ببدء الكلام في أحداث مباراة الجزائر ومصر في السودان لأنها تخصنا، لكن عليهم أولا البت في أزمة لقاء القاهرة“، ويطالب الجانب المصري بإدانة الجزائر فيما يسمى أحداث شغب وقعت بعد مباراة الفريقين الفاصلة التي أقيمت بالسودان وهو أمر غير وارد في الوقت الراهن. -------- تصريحات أعضاء الوفد المصري أثارت سخرية مُحققي “الفيفا” نشرت صحيفة “اليوم السابع“ نص التصريحات التي أدلى بها أعضاء الوفد المصري الذين مثلوا أمام لجنة الإنضباط التابعة ل “الفيفا“ يوم الأربعاء الماضي وذلك للتحقيق في قضية الإعتداء الذي استهدف حافلة “الخضر“ يوم 12 نوفمبر بالقاهرة، وهي التصريحات التي لم تُغيّر شيئا في نظرة “الفيفا” إلى الموضوع بشهادة المصريين أنفسهم ممن باتوا على قناعة بأن بلادهم لن تسلم من عقاب هيئة بلاتير مهما تفنّن زاهر وحاشيته في خداعها وتغليطها، ولعل الملاحظ لتصريحات الوفد المصري هي السطحية التي اتسمت بها وبعدها عن الواقعية بحكم افتقاد أصحابها إلى أي دليل مادي يؤكد أقوالهم وهو ما جعلها مجرد صيحة في واد خاصة في ظل قوة الأدلة التي قدمها الطرف الجزائري حول اعتداء القاهرة واقتناع “الفيفا” بأن ما حدث يوم 12 نوفمبر حقيقة لا تقبل النقاش وأن كل ما حضّره المصريون لدحض الدلائل الجزائرية مجرد سيناريو آخر لتغليط الرأي العام الدولي. أيمن حافظ:“الإصابات التي لحقت باللاعبين الجزائريين ليست بفعل الحجارة“ وكان أول من مثل أمام لجنة إنضباط “الفيفا” من الوفد المصري هو حافظ أيمن المدير الإداري للمنتخب الأولمبي المصري ومرافق بعثة “الخضر“ بمناسبة لقاء 14 نوفمبر. حيث أدلى بتصريحات أكد فيها أن “البعثة الجزائرية رفضت وجوده ضمن الحافلة التي أقلت “الخضر“ من مطار القاهرة إلى مقر إقامتها وأن كل شيء كان على أحسن ما يرام إلى غاية شروع بعض لاعبي المنتخب الجزائري في التلويح بأيديهم لأنصار المنتخب المصري الذين اصطفوا على قارعة الطريق لمشاهدة “الخضر“ عن قرب، وهو ما جعل بعض الصبية المصريين يرمون حافلة المنتخب الجزائري بالطوب“. ونفى حافظ أيمن أن تكون الحجارة هي التي تسببت في إصابة اللاعبين الجزائريين وكسر زجاج الحافلة خاصة أن الحافلة كانت تسير بسرعة حسب ادعاءات المتحدث ناهيك عن أنها كانت مطوقة بأفراد من الشرطة المصرية التي سارعت، حسب أيمن دائما، إلى إبعاد الصبية المعتدين. عمرو وهبي: “تقارير مبعوثي الفيفا تؤكد زيف الإدعاءات الجزائرية“ من جانبه صرح عمرو وهبي المسؤول عن استقبال المنتخب الجزائري بأن “أشبال سعدان استُقبلوا في القاهرة بحفاوة شديدة ولم يتعرّضوا لأية مضايقات شأنهم شأن أنصارهم قبل مقابلة 14 نوفمبر وبعدها“، مضيفا أن “كل التقارير التي دوّنها مراقبو اللقاء وفي مقدمتهم مبعوث “الفيفا” جاك والتر تؤكد كلامه“. ولسنا ندري أين كان وهبي لما كانت أكوام الطوب تتهاطل على حافلة “الخضر“ وهل كان هذا الأخير يغط في نوم عميق لما كانت السيارات تحاصر فندق “الخضر“ وتطلق أبواقها المزعجة للتشويش على عناصر المنتخب الجزائري وحرمانهم من النوم، ولو أنّ تصريحات المعني يمكن فهمها مادام أن الوفد المصري لم يجد ما يقول ل “الفيفا” عدا بعض التفاهات والروايات التي تصلح أن تكون نصا لفيلم خيالي يلعب فيه هؤلاء دور البطولة. المحامي الإيطالي مونتنيري رفض الدفاع عن المصريين في الأول بسبب ضعف ملفّهم وبعد كل من حافظ ووهبي، جاء الدور على المحامي الإيطالي الذي استعان به الإتحاد المصري للدفاع عنه في خلافه مع الجزائر وهو المحامي الذي لم يجد بدوره ما يقوله بدليل قفزه على اعتداء 12 نوفمبر ورفضه التعليق على الحادث اقتناعا منه بأنه حقيقة لا تقبل النقاش، واكتفى مونتينيري في تصريحاته أمام لجنة الانضباط بمحاولة تأكيد أقوال سابقيه والإشادة بظروف إقامة المنتخب الجزائريبالقاهرة وعدم تعرّض أفراد هذا الأخير لأي اعتداء منذ وصولهم إلى مقر إقامتهم وهو اعتراف ضمني من المحامي الإيطالي بضعف الحجة المصرية وسطحيتها التي جعلته حسب مصادر مصرية يرفض الدفاع عن ملف الفراعنة إلى درجة أنه رفض في البداية مرافقة بعثة الإتحاد المصري إلى زوريخ مكتفيا بعقد جلسة عمل مع أعضائها لمدة ثلاث ساعات قدم خلالها لهؤلاء بعض النصائح حول طريقة الحديث أمام محققي “الفيفا” وكذا المعلومات الواجب التركيز عليها قصد إقناع المعنيين. شهادات المصريين أضحكت المحققين ورغم محاولة بعض الصحف المصرية تغطية الشمس بالغربال من خلال الإشادة بشجاعة أعضاء الوفد المصري الذين مثلوا أمام لجنة الانضباط التابعة ل “الفيفا” و“نجاح هؤلاء في دحض الإدعاءات الجزائرية“، إلا أن مواقع إلكترونية مصرية مشهود لها بالحيادية ذهبت في الإتجاه المعاكس من خلال تأكيدها أن الجلسة التي جمعت محققي “الفيفا” بمبعوثي الإتحاد المصري كانت أشبه بحوار الطرشان في ظل عدم مبالاة المحققين بما كان يقوله المصريون واقتناعهم أن الجلسة التي جمعتهم بهؤلاء كانت مجرد إجراء “روتيني“ وأن العقوبة نازلة على رؤوس المصريين لا محالة. بل ذهبت هذه المواقع إلى حد التأكيد على سخرية بعض المحققين الذي حضروا جلسة الأربعاء إلى درجة أن بعضهم انفجر ضحكا بعد خروج أعضاء الوفد المصري من القاعة التي احتضنت جلسة الاستماع. زاهر طلب إبعاد الجزائري حداج من لجنة التحقيق ويصرّ على فتح ملف السودان وفي سياق حديثها عن نتائج جلسة الإستماع التي جمعت الوفد المصري بمحققي “الفيفا”، ذكرت عدة صحف مصرية أن رئيس الإتحاد المصري طلب من مسؤول لجنة الانضباط ب “الفيفا” إبعاد الجزائري حميد حداج من هذه اللجنة ومنعه من حضور الجلسات المذكورة بصفته صاحب مصلحة، وهو ما وافق عليه رئيس اللجنة، رغم أن حدّاج عضو في هذه اللجنة. كما نقلت الصحف ذاتها تصريحات ل زاهر بعد نهاية جلسة الأربعاء وهي التصريحات التي طمأن فيها الشعب المصري بأن “الفيفا” ستدرس ملف الاعتداءات المزعومة التي تعرض لها المصريون في السودان لاحقا وأن عدم إدراج هذه القضية في جلسة الأربعاء لا يعني غلق هذا الملف الذي “سيعيد الحق إلى المصريين“ على حد زعم الرئيس زاهر.