يتعرض الجوهرة الجزائرية الصاعدة، سفيان فغولي، إلى ضغط رهيب في فرنسا، بعد بلوغ مسامع الفدرالية الفرنسية لكرة القدم، خبر اختياره اللعب لصالح المنتخب الجزائري، وهو القرار الذي جعله من المغضوب عليهم في فرنسا. وكان سعدان قد أكد لبعض مقربيه على اتفاقه النهائي مع سفيان فغولي، بقرار تدعيم به المنتخب الوطني قبل نهاية الموسم الحالي، وهي المعلومات التي وصلت إلى الفدرالية الفرنسية لكرة القدم، والتي تعتبر سفيان مستقبل الكرة الفرنسية، وبالتالي ترفض رفضا قاطعا تضييع هذه الجوهرة الفرنسية، لذا فقد باشرت في ضغوطاتها على اللاعب، والذي قرر على ضوء ذلك الهروب نحو البطولة الإنجليزية، بعد أن أحس فعلا أنه مستهدف من قبل بعض الأشخاص، حتى يحولوا دون لعبه لصالح المنتخب الجزائري، وهذا باستعمال كل الطرق المشروعة وغير المشروعة. طالب مناجيره الإسراع في إنهاء صفقته مع مانشستر سيتي وعلى ضوء ذلك، وبعد أن أحس فغولي نفسه مستهدفا بعد قراره باللعب لصابح المنتخب الجزائري، قرر الانتقال الموسم القادم، للعب خارج البطولة الفرنسية، وبالضبط في البطولة الإنجليزية، بعد العرض المحترم الذي وصله من قبل النادي الإنجليزي الكبير "المان سيتي"، والذي قرر الدخول مرحلة الجد من أجل ضمه. وتسير المفاوضات بين مناجير فغولي والمدعو "عنتر" ونادي مانشستر سيتي في الطريق الصحيح، ومن المؤكد أن الأسابيع القادمة ستحمل الجديد بخصوص قضيته، خاصة وأن سفيان هو نفسه يصر على الانتقال إلى هذا الفريق، وبالتالي الهروب من جحيم فرنسا، ورغم أن صفقة انتقاله إلى النادي الإنجليزي العريق قد تشوبها بعض العقبات، بسبب إمضائه في وقت سابق عقدا أوليا مع فالنسيا، إلا أن الشيء الأكيد بالنسبة لفغولي، هو أنه سيكون خارج البطولة الفرنسية الموسم القادم. ضغط فرنسي لإبعاده عن المنافسة حتى نهاية الموسم ليغيب المونديال المسؤولون الفرنسيون يحاولون قطع الطريق بشكل نهائي على اللاعب الجزائري فغولي، وعلى ضوء ذلك، بدأت بوادر المؤامرة تلوح في الأفق، فرغم أن اللاعب الجزائري قد شفي من الإصابة التي يعاني منها، إلا أنه لم يتمكن من العودة من جديد إلى المنافسة مع فريقه، ما يُظهر أن مدرب غرونوبل قد بدأ في تآمره على اللاعب الجزائري، والدليل على ذلك عدم استدعائه للمواجهات مع ناديه، رغم أن اللاعب بإمكانه المشاركة بشكل عادي. ويأتي مخطط الفرنسيين في سبيل وضع اللاعب في حرج كبير، وهذا من خلال حرمانه من المنافسة مع فريقه، وبالتالي الدفع بالمدرب الوطني رابح سعدان، إلى إبعاده من مخططاته للمونديال، خاصة وأنه لا يعول على منح الثقة في لاعب شارك طوال الموسم الحالي في 5 مباريات فقط، ولعب 325 دقيقة فقط، وقد يفلح هذا المخطط إن بقي فغولي خارج المنافسة طوال هذه المدة من الزمن، لأنه قد لا يكون على أتم الاستعداد للعب في كأس العالم شهر جوان القادم. قرار لعبه للخضر أحدث زلزالا في الفدرالية الفرنسية وأفادت بعض المصادر الخاصة، أن قرار النجم الصاعد فغولي باللعب لصالح المنتخب الجزائري، جاء ليمثل ضربة قاسية جدا للفدرالية الفرنسية لكرة القدم، والتي ترى في سفيان مستقبل الكرة الفرنسية، خاصة وأنه يملك إمكانات كبيرة جدا، تؤهله ليكون أحد نجوم الكرة الأوروبية لاحقا، وعلى ضوء ذلك قررت التحرك في كل لاتجاهات من أجل إحباط مشروع جلبه للخضر. ولم تظهر الفدرالية الفرنسية قلقها بخصوص اللاعبين الآخرين، مثل بودبوز، براهيمي وفابر، ولكنها ترى في فغولي مستقبلا حقيقيا لكرة القدم الفرنسية، ولا يمكن بالتالي البقاء مكتوفي الأيدي أمام هذا النزيف، وعليه تقرر اللجوء إلى كل الطرق من أجل الحيال دون جلبه للمنتخب الجزائري. مسؤول في "FFF": "سنستعمل كل الوسائل للإبقاء على فغولي فرنسيا" وقد صرح أحد المسؤولين في الفدرالية الفرنسية لكرة القدم "FFF"، وهو أحد المقربين من رئيسها "ميشال إسكاليت" لأحد المقربين، أن الفدرالية الفرنسية لكرة القدم، ستقدم على استعمال كل الوسائل المتاحة لها، من أجل أن تَحُول دون انتقال فغولي لللعب لصالح المنتخب الجزائري، فهو يعتبر في الفترة الحالية أمل كرة القدم الفرنسية، ولا يمكن بالتالي التفريط في لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، والذي سيكون أمامه مستقبل كبير للغاية، خاصة وأنهم يطلقون عليه في فرنسا "زيدان الصاعد"، وهو اللقب الذي يطلق على كل المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية.