رغم التخوف الكبير الذي انتاب الجميع حول الإصابة التي تعرض لها قائد المنتخب الوطني الجزائري يزيد منصوري في مباراة أول أمس، إلا إدارة نادي لوريون، وعبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت، هونت كثيرا من حجم إصابة منصوري، مؤكدة على الفحوصات الأولية التي خضع إليها اللاعب الجزائري، لا تبعث تماما على الخوف، لأنها عبارة عن كدمة فقط على مستوى الركبة، وسيخضع صبيحة اليوم أيضا إلى الأشعة من أجل الكشف على مدى خطورة الإصابة، وهذا قبل الحكم النهائي حول المدة التي سيغيب فيها عن تدريبات النادي، والتي من المؤكد حسب الإدارة دائما، أنها لن تمتد لنهاية الأسبوع على أكثر تقدير. اللاعب فضّل الخروج من المواجهة تخوفا من تضاعف الإصابة ورغم أن الكل ظن بأن خطورة الإصابة هي التي دفعت باللاعب الجزائري إلى الخروج من الملعب، بعد حوالي عشر دقائق فقط من دخوله إلى الميدان، إلا أن اللاعب هو الذي قرر الخروج، بعدما تخوف من تضاعف آلام الإصابة، وبالتالي تضييع حلم المونديال، والذي يعتبر في الوقت الراهن، الهدف الأكبر والأسمى بالنسبة لقائد المنتخب الجزائري. وكان منصوري قد خرج مباشرة من الملعب رغم دخوله المباراة كاحتياطي، وهذا بعدما ظن بأن الإصابة التي تعرض لها قد تكون أخطر في حال استمراره في اللعب.