تلقى المنتخب الوطني ضربة موجعة أخرى، إثر إصابة قائد الخضر يزيد منصوري في الركبة، عشية أمس الأول، مع فريقه لوريون الفرنسي، بمناسبة إجراء الجولة ال32 من البطولة الفرنسية، في مباراة فرض فيها نادي رين نتيجة التعادل الإيجابي على لوريون ولم يشارك منصوري سوى في الست دقائق الأخيرة، بعد أن دخل احتياطيا في مكان زميله دوكاس في الدقيقة ال84، لكن سوء الحظ كلفه مغادرة أرضية الميدان متأثرا بوقع الإصابة قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الرسمي للقاء، لينقل على إثرها على جناح السرعة لمستشفى المدينة. في حين أفادت تقارير فرنسية أن اللاعب الجزائري سيخضع إلى الكشوفات بالأشعة وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص نوع الإصابة، وقد يلتحق قائد الأفناك بعيادة "الخضر" إلى جانب زميله بوعزة لاعب بلاكبول الإنجليزي، الذي تم نقله للعلاج مؤخرا إلى مستشفى "أسبيتار" بالدوحة القطرية لتلقي العلاج، حيث كان قبله الثلاثي بلحاج ويبدة وبوقرة الذين تلقوا العلاج على يد الطبيب الجزائري شلبي، ثم غادروا باتجاه أنديتهم، في حين مراد مغني سيبارح العيادة اليوم باتجاه ناديه روما الإيطالي. الموقع الرسمي لنادي لوريون يؤكد أن إصابته خفيفة وأكد الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي الفرنسي، أمس، عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها قائد "الخضر" وأفاد بأن إصابته خفيفة، إلا أنه سيخضع للفحوصات لقطع الشك باليقين. لكن ذلك سوف لن يمر مرور الكرام على الناخب الوطني سعدان، خاصة وأن اللاعب تلقى انتقادات كثيرة بسبب مستواه مع المنتخب الوطني في نهائيات كاس إفريقيا الأخيرة.