وواصل فابر هجومه أبدى الحارس الفرانكو جزائري، مايكل فابر، الناشط ضمن صفوف نادي كليرمون فيرون بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، استغرابه لتراجع الناخب الوطني رابح سعدان، عن التفكير في ضمه لصفوف كتيبة المحاربين، خلال التربص الاستعدادي المزمع إقامته شهر ماي الداخل بسويسرا استعدادا لخوض غمار المونديال. مكانتي كحارس ثالث لا نقاش فيها على خيارات سعدان من خلال تصريحات أدلى بها لإذاعة مونتي كارلو الفرنسية، مؤكدا أنه بذل مجهودات جبارة وقدم مستويات رائعة مع فريقه منذ أن بلغ مسامعه نية المدرب الوطني رابح سعدان في اختبار حراس جدد لحراسة عرين كتيبة المحاربين تحسبا لاختيار أحدهم كحارس ثالث خلال المونديال القادم، مؤكدا أنه يعترف بأن مكانة كل من ڤاواوي وشاوشي لا نقاش فيها، باعتبارهما من أحسن الحراس في الوقت الحالي وساهما بشكل كبير في تأهيل المنتخب للمونديال، إلا أنه يرى استحقاقه مكانة كحارس ثالث ضمن صفوف المنتخب أو على الأقل إعطاءه فرصة التواجد ضمن الحراس الخمسة المرتقب دخولهم التربص القادم ومن ثم الحكم على إمكاناته، إلا أن صدمته كانت كبيرة ببلوغ مسامعه خبر استغناء سعدان عن التفكير فيه، الأمر الذي فتح المجال واسعا لتساؤلات فابر حول المعايير التي اتبعها سعدان في اختياره لقائمة الحراس الذين سيدخلون التربص القادم. يتساءل بشدة حول دوافع استبعاده وتساءل فابر بشدة حول الدوافع أو المبررات التي اختبأ وراءها سعدان في قراره بعدم استدعائه لصفوف المنتخب الوطني، متمنيا أن تكون دوافع القرار خاضعة لمقاييس رياضية تتعلق بالمستوى وليس لمبررات واهية لا علاقة لها بالجانب الرياضي، خاصة أن الناخب الوطني لطالما أبدى إعجابه بمستواه، إلى درجة أن مدرب حراس الخضر أكد له حظوظه الكبيرة في التواجد مع المنتخب، على الأقل في تربصي سويسرا وألمانيا، لتنقلب الأمور فيما بعد رأسا على عقب، الأمر الذي صعب على فابر هضمه، إلا أنه أبدى تفاؤله دائما بإمكانية استدعائه للتربص القادم ومن ثم التواجد ضمن قائمة ال23 لاعبا الذين سيخوضون المونديال، بما أن القائمة النهائية لم تعلن بعد وكل شيء يبقى واردا حتى موعد الإعلان عنها، مؤكدا مواصلته العمل بجدية إلى غاية نهاية الموسم لأجل ذلك، وفي حال لم توجه له الدعوة فلن يبقى أمامه سوى دعم المنتخب من أعماق قلبه خلال المونديال، والتمسك بأمل اللعب للجزائر عل وعسى تتاح له الفرصة لحمل ألوان المنتخب الوطني بعد المونديال.