لن يوجه الناخب الوطني رابح سعدان الدعوة إلى الثنائي شاقوري محمد ووليد شرفة مستقبلا من أجل المشاركة مع ''الخضر'' في المباريات التصفوية التي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل، بحيث سيواجه المنتخب الوطني المنتخب التنزاني في أول مواجهة لحساب تصفيات كأس إفريقيا 2012 التي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية، رغم أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الجزائري سبق له وأن أكد في أكثر من مناسبة أنه سيستنجد بالثنائي بعد المونديال، وفي المقابل فإنه سيعاين مرة أخرى حارس كليرمون فوت الفرنسي مايكل فابر في حين أنه وضع في مفكرته مهاجم نادي شتوتغارت الألماني سفيان بن يمينة لمعاينته قبل أن يدعم به الخط الهجومي ل''الخضر''. فقد علمت ''النهار'' من مصادر جد مطلعة وقريبة جدا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المنتخب الوطني لن يتدعم بأي لاعب ينشط في الخط الخلفي كونه يملك لاعبين في المستوى وليس بحاجة لتدعيم هذا الخط لذلك فان الثنائي شرفة وشاقوري لن ينضما إلى منتخب المحاربين مستقبلا خاصة بعد تألق قادير في مباريات المونديال، لذلك فإن المنتخب الوطني لم يعد بحاجة إلى ظهير أيمن وهو المنصب الذي ينشط فيه لاعب شارل لوروا البلجيكي محمد شاقوري، كما أن تواجد مصباح الذي يملك إمكانات كبيرة دفعت بالمسؤولين على ''الخضر'' إلى التفكير في عدم توجيه الدعوة إلى شرفة كون لاعب ليتشي الايطالي سيكون خليفة بلحاج في الرواق الأيسر، فاللاعبون الجدد الذين تدعم بهم المنتخب قبل المونديال جعلوا المناصب غالية جدا خاصة على مستوى الخطين الدفاعي والوسط الهجومي لذلك فإن كل آمال شاقوري وشرفة تبخرت رغم أن وضعيتهما سويت نهائيا مع المنتخب الجزائري وربما سيبقيان ضمن القائمة الاحتياطية للناخب الوطني ربما سيأتي اليوم الذي يستنجد بأحدهما على اعتبار أن مناسبات كثيرة في انتظار محاربي الصحراء. ''معاينة فابر مجددا وسفيان بن يمينة قد يدعم هجوم الخضر'' ومن المنتظر أن يتدعم المنتخب الوطني ببعض اللاعبين الجدد قبل التصفيات وهذا بعد أن قرر كل من صايفي ومنصوري اعتزال اللعب دوليا إضافة إلى الحارس قاواوي الذي يبدو أنه فضل الخروج من المنتخب مباشرة بعد المشاركة في المونديال الأسمر، رغم أنه لم يشارك في أي مباراة ويبدو أنه أصبح على قناعة أنه لن تمنح له فرصة اللعب في ظل تواجد كل من مبولحي وشاوشي، لذلك فإن الناخب الوطني قد يوجه الدعوة إلى حارس نادي كليرمون فوت الفرنسي مايكل فابر ليكون كحارس ثالث، ولكن وحسب المعلومات التي استقيناها من محيط ''الفاف'' فان الأخيرة سترسل مبعوثا لمعاينته مجددا بعد أن سبق لمدرب الحراس بلحاجي وأن عاينه واقتنع بإمكاناته إلا أن الخيار وقع على مبولحي لمرافقة كتيبة سعدان إلى كأس العالم، كما يرغب المسؤولون على ''الفاف'' في تدعيم الخط الهجومي الذي عانى كثيرا منذ أكثر من 11 مباراة إضافة إلى عجز المهاجمين في تسجيل هدف خلال المونديال، لذلك هناك بعض المهاجمين تحت المعاينة على غرار سفيان بن يمينة مهاجم نادي شتوتغارت الألماني، إضافة إلى طافار وإبراهيمي وفغولي رغم أن الثلاثي الأخير قد يفضل المنتخب الفرنسي إلا أن الاتحادية الجزائرية لم تفقد الأمل وستواصل الاتصال بهم.