أثارت العديد من الصحف والمواقع الفرنسية قضية لاعبا أولمبيك ليون، طافار وبلفوضيل، مؤكدين على وجود ضغوطات كبيرة تمارس عليهما من قبل الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، قصد جلبهما إلى المنتخب الجزائري، رغم أنهما يعتبران في الفترة الحالية دوليان في الفئات الشابة للمنتخب الفرنسي. وتحاول الصحافة الفرنسية إثارة هذه القضية في الفترة الحالية، من أجل تحريك الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم ضد حملة الفاف لاسترجاع لاعبيها، وبالتالي التحرك في كل الاتجاهات حتى يحولوا دون انضمام هذا الثنائي للمنتخب الجزائري. يانيس طافار في طريقه لمرسيليا من جانب آخر، يسير يانيس طافار صاحب 19 سنة في طريق إنتقاله لنادي مرسيليا الفرنسي الموسم القادم، بعد أن طلب هذا الفريق خدماته من إدارة نادي ليون، فهو لا يشارك بشكل دائم في بطولة الموسم الحالي، رغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها، فلحد الآن سجل يانيس هدف وحيد في الخمس مقابلات التي شارك فيها، خاصة وأن المدرب كلود بوال يفضل إبقاءه في العديد من المرات خارج حساباته. ويعتبر طافار من أهم اللاعبين الشبان في البطولة الفرنسية، ويعول عليه مدرب ليون للمواسم القادمة، ولكن من الممكن انتقاله إلى نادي مرسيليا الموسم القادم، إذا اعتبرنا أن المدرب كلود بوال قد لا يكون مدرب النادي الموسم القادم. تدعيمه للخضر بعد المونديال يبقى أمرا ممكنا أما بخصوص جلبه للمنتخب الوطني الجزائري، فإن المسألة مازالت تعرف أخذا وردا، فلحد الآن لم يتم الفصل بشكل نهائي في القضية، خاصة وأن اللاعب مازال يترك الأبواب مفتوحة أمام المنتخب الوطني، وأعطى حتى الموافقة لروراوة في وقت سابق، من أجل الإلتحاق بالأفناك قبل المونديال، ولكن ضغوطات ليون هي التي حالت دون قدومه، ورغم ذلك فإن هناك إمكانية كبيرة في جلب هذا اللاعب للمنتخب الوطني، خاصة إذا أعير لمرسيليا.