ظهر الوجه الجديد للمنتخب الجزائري عدلان ڤديورة سعيدا للغاية بعد الاستقبال الكبير الذي حضي به بمجرد وصوله إلى كرانس مونتانا، مؤكدا أن ما يعيشه يبقى أمرا رائعا، ولم يشئ ڤديورة الحديث عن منافسي الخضر، مؤكدا أن الأمر سابق لأوانه لأنه لم يضمن مكانته في قائمة 23 المشاركة في المونديال. ما هو إحساسك عدلان بعد انضمامك للمنتخب الوطني؟ أنا في قمة السعادة باستدعائي للمنتخب الوطني، وتواجدي هنا في كرانس مونتانا، أنا سعيد جدا بهذا الاستقبال الكبير الذي خصص لي، وصراحة هذا سيزيد عزيمتي على العمل أكثر في هذا التربص. أنت شغوف بالدخول إلى المعسكر إذن؟ بكل تأكيد، هذا أول استدعاء لي للخضر، ويملكني حاليا شغف كبير للالتقاء بعناصر المنتخب الوطني، خاصة وأنها تربطني صداقة بالبعض منهم (الحوار عند وصوله الفندق)، لذا فالأجواء ستكون من دون شك رائعة. وقت العمل قد انطلق إذا بالنسبة إليك؟ بكل تأكيد، فبعد لحاقي بمنتخب بلادي، سأضع كل تركيز على العمل، أنا جد متأكد من صعوبة المأمورية، والتي تنتظرني لحجز مكانتي مع الخضر في جنوب أفريقيا، ولكن يجب علي التركيز في الوقت الراهن. لماذا ترى أن المهمة صعبة بالنسبة إليك؟ المهمة تبقى صعبة لكل اللاعبين، ولكن بالنسبة لي الأمر مختلف، فأنا لاعب جديد، ولم يسبق لي اللعب مع الخضر، ولكي يتم اختياري، يجب أن أظهر بإمكانيات تؤهلني للعب لصالح الخضر. يعني أن ضمانك للمونديال لم يتم بعد؟ بكل تأكيد، المأمورية ستكون صعبة للغاية، مادام سعدان مطالب بإبعاد لاعبين بعد مباراة إيرلندا الودية، وإن ظهرت بوجه سيء في التربص، فإنه قد يقرر الاستغناء عني. تبدوا مركزا بشدة! بطبيعة الحال، فتلبيتي لنداء الوطن جاء من أجل منح دفع للمنتخب الجزائري، ولهذا السبب أنا في قمة تركيزي قبل الدخول في التربص. كيف ترى حظوظ الخضر في كأس العالم، وخاصة أمام إنجلترا، المنتخب الذي لعبت أمام أغلب نجومه في الدوري الإنجليزي؟ أعذرني، فلا يمكنني الحديث لا عن إنجلترا ولا سلوفينيا ولا أمريكا، طالما أنا مركز على التربص التحضيري الذي يضم 25 لاعبا، وبعدها ستتضح الأمور أكثر. ولكنك تملك نظرة على الأقل حول المنتخب الجزائري وإمكانياته؟ أعرف وأتابع المنتخب الجزائري كثيرا، ولكن يجب أن آخذ الأمور بعقلانية، إذ لا يمكن استباق الأحداث في هذا الوقت بالذات، ومن بعدها أجد نفسي خارج قائمة ال 23، فلهذا السبب أنا في قائمة ال25 ولا يمكنني الحديث عن مجموعة الخضر.