صنع بطل ملحمة أم درمان ومحبوب الجماهير الجزائرية فوزي شاوشي، الحدث بالعاصمة الفرنسية باريس، على هامش تواجده بشوارع عاصمة الجن والملائكة، بعد أن منحهم الطاقم الفني للفريق الوطني بقيادة الناخب رابح سعدان، فترة راحة استغلها ابن مدينة برج منايل، للتنقل إلى فرنسا وبالتحديد إلى باريس، من أجل ملاقاة بعض الأصدقاء، لكن الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الحارس جعلته لا يستغل فترة الراحة على أتم وجه، حيث واجه هذا الأخير عدة صعوبات عند تجوله في شوارع باريس، وهذا بالنظر إلى الكم الهائل من الجالية الجزائرية المتواجدة بعين المكان، والتي انهالت عليه وسط هستريا عشق نجوم لاعبي المنتخب الوطني، لتتحول فترة الراحة مرة أخرى اإى أجواء احتفالية منعت شاوشي من الاستفادة بالساعات التي منحها الطاقم الفني للخضر للاعبين قبل الدخول في أجواء المرحلة الثانية من التربص والتي ستنطلق ابتداءً من اليوم بألمانيا. خبر تواجده في باريس انتشر بسرعة البرق من جهة أخرى، فإن شعبية بطل ملحمة أم درمان وعشق الجماهير الجزائرية له، جعل من خبر تواجده بشوارع باريس ينتقل بسرعة البرق، فما هي إلا دقائق ويجد شاوشي نفسه مطالبا بالاستجابة لكل طلبات الأنصار الذين أكدوا له عشقهم كل ما هو جزائري، فضلا عن حبهم للمنتخب الوطني ولاعبيه، باعتبارهم أعادوا الكرة الجزائرية إلى الواجهة بعد غياب دام 24 سنة عن آخر مشاركة في المونديال، حيث التفت الجالية الجزائرية المتواجدة بفرنسا وبالتحديد بعاصمة الجن والملائكة حول الحارس، في صورة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الأنصار للمنتخب الوطني بما في ذلك الحارس شاوشي، الذي أثار المردود الذي ظهر به في آخر مواجهة العديد من ردود الأفعال وسط الصحافة الفرنسية التي انتقدته بقوة. أنصار الخضر استغلوا الفرصة لأخذ الصور إلى ذلك، استغل محبو المنتخب الوطني الفرصة كالعادة من أجل أخذ بعض الصور التذكارية مع الحارس فوزي شاوشي، الذي يبدو أنه من بين العناصر التي تلقى أكبر اهتمام في كتيبة الشيخ سعدان، خاصة مع التحليقة الجديدة التي علق عليها محبيه مطولا، مؤكدين له أنهم عازمون على تقليده في فترة المونديال، أمر جعل شاوشي وكالعادة ينصاع لجل طلبات محبيه الذين تواجدوا بقوة وبمختلف شرائحهم، حيث لم يتخلف الجنس اللطيف عن الموعد، باعتبار أن تواجدهن في عين المكان كان بقوة ولم تخلوا تعليقاتهن من أن شاوشي من بين العناصر التي يعتمدون عليها لحمل الراية الوطنية عاليا في جنوب إفريقيا وإعادة الأجواء الاحتفالية التي تلت مباراة أم درمان بعد تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس العالم. طالبوه بتشريف الألوان الوطنية في المونديال هذا واستغل محبو المنتخب الوطني من الجالية الجزائرية المتواجدة بباريس، الفرصة للحديث مع شاوشي حول حظوظ الخضر في المرور إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، مؤكدين له أنهم يعلقون آمالا كبيرة على المنتخب الوطني بصفة عامة وعليه بصفة خاصة، من أجل تشريف الجزائر والعرب في المونديال الإفريقي وإسكات كل الألسن التي تطاولت على منتخبنا الوطني وعلى الجزائر بعد انهزامه في المواجهة الودية أمام المنتخب الإيرلندي، أمر أكد عليه ابن مدينة برج منايل، مشيرا إلى أنه وباقي اللاعبين مصرين على رفع التحدي في جنوب إفريقيا وتشريف الراية الجزائرية. ڤاواوي اختار باريس هو الآخر من جهة أخرى، فإن الحارس لوناس ڤاواوي، اختار هو الآخر باريس لقضاء فترة الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبين، حيث تنقل لملاقاة الأهل المتواجدين في باريس، فضلا عن بعض الأصدقاء الذين تنقلوا خصيصا من أجله .. فترة الراحة استفاد منها ڤاواوي من أجل العودة بقوة إلى أجواء التحضيرات مع المنتخب الوطني.