تنقل اللاعب الدولي رياض بودبوز أمس، مع فريقه سوشو إلى مدينة مونبوليي وتحديدا إلى ملعب "لاموسن" للتباري مع نادي مونبوليي في إطار الجولة التاسعة من"الليغ1"، وقد وجه مدرب النادي الأصفر والأسود فرانسيس جيلوا، الدعوة لبودبوز بعد التأكد من أن رياض قد شفي تماما من إصابته على مستوى العضلات المقربة في الفترة الأخيرة والتي حرمته من المشاركة مع الخضر في المباراة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 أمام منتخب إفريقيا الوسطى، حيث اضطر للعودة إلى ناديه بعد التحاقه بيوم فقط من تربص المنتخب الوطني قبل رحلة بانغي بعد تفاقم إصابته وتأكد الطاقم الطبي أن إصابته لن تسمح له بمشاركة زملائه في مباراة ال10 أكتوبر الماضي، هذا واستفاد بودبوز بعد عودته إلى فريقه سوشو من الراحة والعلاج اللازمين، حيث كان المدرب الجديد للخضر عبد الحق بن شيخة، قد طلب منه العودة إلى فرنسا وعدم التنقل مع المنتخب الوطني لربح الوقت في العلاج من أجل عودة سريعة للميادين وجاء استدعاء مدرب سوشو لبودبوز، نظرا لقناعته بقدرات لاعب المنتخب الوطني، كما أن العلاقة بينهما جيدة وانضمامه للخضر كان بتزكية منه بالإضافة إلى أنه عادة من يبعده عن المنافسة حفاظا على سلامته. لن يجازف به طوال 90 دقيقة وقد يقحمه كبديل المتتبع للطريقة التي ينتهجها مدرب سوشو مع بودبوز، بإمكانه أن يستخلص أنه لا يغامر ولا يجازف بلاعبه ويبعده عن الإرهاق والإصابات ولا يتركه يستهلك قواه كلها لأن ذلك يؤدي بطريقة أو أخرى إلى إصابات خطيرة وهو ما يتجاهله الكثير من المدربين الصغار، وكان مدرب سوشو يتعمد إخراجه في كل مباراة مع أواخر المرحلة الثانية رغم بروزه وتألقه، كما أنه وعقب عودته من الإصابات غالبا ما كان يقحمه في الاحتياط وليس أساسيا، كما يشركه في ربع الساعة الأخير حتى لا يغامر به ويمنحه الوقت اللازم ليسجل عودة سريعة دون مجازفة ودون الابتعاد عن نقص المنافسة. الفريق في حاجة إليه والاقتراب من أصحاب المقدمة هدف مشروع يلعب بودبوز دورا مهما وبارزا في تشكيلة سوشو هذا الموسم ويكوّن مع زملائه الشبان مجموعة واعدة تسير نحو تحقيق نتيجة إيجابية في "الليغ1" إذا واصلت على نفس الريتم وبذلت نفس المجهودات المعتبرة، ويحتل سوشو المركز السادس في البطولة الفرنسية ويحقق نتائج طيبة ويظهر في كل مرة مردودا طيبا هذه المعطيات جعلت الإدارة تطمع للبحث عن نتيجة أفضل والاقتراب من أصحاب المقدمة ولم لا احتلال منصب مع ثلاثي المقدمة مع نهاية مرحلة الإياب.