بعد اجتماع السلطات المحلية أمس، تقرر أن تذاكر مباراة إتحاد الحراش بإتحاد العاصمة ستباع بملعب أول نوفمبر بالحراش بداية من الساعات المبكرة، حيث رفض المنظمون إحداث المشاكل بين أنصار الناديين، حيث أكدت مصادر موثوقة أن إدارة الملعب ستفتح الأكشاك الأربعة لأنصار الصفراء بينما واحد سيكون مخصصا لأنصار إتحاد العاصمة، وقد حدد سعر التذكرة ب200 دينار ولن يتم بيع التذاكر إلا على مستوى الملعب؛ على صعيد آخر علمنا أن إدارة الملعب ستتكفل بكل شيء منذ الصباح الباكر لتفادي احتكاك أنصار الفريقين وتطبيق تعليمات قوات الأمن التي وُضعت خطة سير محكمة للسير الحسن للداربي. الملعب سيمتلئ منذ الصباح الباكر وينتظر المنظمون أن يتوافد الأنصار على المعلب منذ الصباح الباكر، إذ ينتظر أن يمتلئ الملعب باكرا وعليه سيتم غلقه مبكرا مع حرمان الأنصار من الاقتراب من محيط ملعب أول نوفمبر بعد امتلائه، لأن مصادرنا أكدت أن قوات الأمن رفضت تجمع الأنصار أمام أبواب الملعب، وهو الأمر الذي أخاف المشرفين على هذا الداربي لأنه سينجم عن ذلك أعمال شغب واحتجاجات لأن ملعب أول نوفمبر بالحراش لا يستوعب عددا كبيرا من الأنصار. 4500 تذكرة وممنوع الدخول لأقل من 16سنة .. أما بلغة الأرقام فقد علمت "الشباك" من مصادر موثوقة، أن إدارة ملعب أول نوفمبر وضعت للبيع 4500 تذكرة بسعر 200 دينار، حيث رفضت رفع العدد خوفا من الازدحام؛ من جانب آخر سيتم حرمان الأقل من 16 سنة الاقتراب من الملعب كما ذكرته "الشباك" في عددها السابق بينما سيتم افتتاح الملعب على الساعة التاسعة صباحا أمام الأنصار، ولن يتم أيضا عزل أنصار الفريقان كما كان مقررا وكل شيء سيتم تنظيمه مع مرور الوقت ومتوقف على عدد أنصار إتحاد العاصمة الذين سيتنقلون إلى الملعب. مراقبة التذاكر ومحاربة المزوّرين وسيتم مراقبة عملية بيع التذاكر أمام إتحاد العاصمة اليوم، بعد الشكاوي التي وصلت إدارة ملعب أول نوفمبر، حيث سيتم وضع أعوان البلدية رفقة بعض أعوان الأمن أمام الباب الرئيسي وكذا في المناطق المخصصة لبيع التذاكر وهذا لمحاربة المزوّرين ومراقبة عملية البيع، وحسب مدير الملعب وبعض المقربين فإن التنظيم سيكون محكما خارج الملعب. الكواسر يرفضون دخول أنصار سوسطارة غير أن أنصار إتحاد الحراش يرفضون دخول أنصار إتحاد العاصمة بسبب ضيق مدرجات ملعب أول نوفمبر، وعلى الرغم من أن العلاقة الطيبة الموجودة بين أنصار الصفراء وسوسطارة فإن الظروف استلزمت ذلك، وقد أبدى الرئيس الحراشي محمد العايب تخوفات كثيرة من هذه القضية.