يلاقي أشبال المدرب آلان غيغر، مساء اليوم مولودية وهران بداية من الساعة الرابعة مساءً بملعب أحمد زبانة في لقاء متأخر لحساب الجولة الثانية من البطولة، ينتظر أنّ يكون قويا جدا بالنظر لخبرة الوهرانيين وعلى رأسهم المخضرم بوكساسة، في حين سيكون القبائل مدعومين بحرارتهم الكبيرة كالعادة، والتي ستكون أكبر هذه المرة بعد الخسارة الثقيلة والتاريخية التي عادوا بها من بجاية يوم الجمعة الماضي، وستكون لقاء الفرصة الأخيرة لهم من أجل تدارك كل ما فاتهم، وبالتالي يرتقب أن تكون مقابلة كبيرة جدا من دون شك خاصة مع العلم أنّ غيغر سيحاول من دون شك التدارك بالحمراوة الذين عادوا مؤخرا بخسارة من ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد. اللقاء بدون منحة وسيكون من أجل استعادة "النيف" وعكس اللقاءات الماضية التي كان تخصص فيها إدارة الشبيبة، منح خاصة للاعبين من أجل الفوز في المقابلات وآخرها على شبيبة بجاية، ولم يحققوا فيه أي نتيجة تذكر لم تتحدث الإدارة أبدا على المنح هذه المرة حتى وإن كان السلم الذي حددته مع البداية معروف لدى الجميع، لكنهم سيكونون لا محالة مضطرين للفوز أو لتعادل على الأقل في هذا المباراة من أجل استعادة ما ضاع منهم في وقت سابق، خاصة أمام الرئيس حناشي الذي عاد أول أمس وحضر التدريبات الأخيرة التي كشف لهم فيها بأنه لا يريد أخطاء أخرى بعد التي ارتكبوها في وهران وهذا كله من أجل استعادة "النيف" القبائلي الذي ضاع منهم سابقا. كوليبالي جديد التشكيلة.. ويونس في الشك هذا وستعرف التشكيلة التي أعدها المدرب غيغر من أجل أن يتدارك ما فاته في اللقاء الماضي أمام بجاية، تشكيلة مغايرة أخرى عن التي لعب بها أمام أبناء يما ڤوريا، حيث يرتقب أن يقحم هذه المرة كوليبالي مكان زيتي لكي يعود من جديد إلى مكانه في الدفاع. في حين سيدخل نايلي في مكانه كالعادة، بينما يبقى العرفي أساسيا مادام يقدم مردودا طيبا للغاية إلى حد الآن، وهو ما يجعل دويشر يحال كالعادة إلى الاحتياط في حين سيدخل نساخ على الجهة اليسرى كالعادة ولم يعرف بعد أن كان غيغر سيقحم يونس إلى جانب عودية أو سيتركه للاحتياط، بما أنّ كل من تجار وحميتي أصبح إبعادهما في الوقت الحالي أمرا مستحيلا. حميتي يطمح لإعادة ما فعله العام الماضي رغم أنّ غيغر يريد أن يترك حميتي للمرحلة الثانية لكي يقحم يحيى الشريف منذ البداية، بما أنه احتج في الآونة الأخيرة كثيرا، إلا أنّ هذا الأمر لن يكون من دون شك في صالح اللاعب الذي جهز نفسه بطريقة جيدة للغاية، بما أنه يريد إعادة ما فعله العام الماضي لمّا سجل الهدف الوحيد في المباراة خلال اللقاء الذي لعبته في وهران في مرحلة العودة وكان يومها غيغر هو المدرب حيث أثنى عليه كثيرا، ولهذا فإن اللاعب وحسب ما كشفه لنا عقب الحصة التدريبية فإنه يعوّل كثيرا على إعادة هذا الأمر من دون شك مادام قد استعاد نشاطه، خاصة بعدما سجل هدفين في اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية. نساخ: "ملعب زبانة ألفت اللعب فيه مع الجمعية وأعرفه جيدا" وفي تصريح للمدافع شمس الدين نساخ، قال إنه مستعد للعب بطريقة جيدة للغاية في هذا اللقاء، بما أنه سيعود من جديد إلى ملعب زبانة الذي قضى فيه أياما جميلة للغاية لا تنسى برفقة الجمعية الوهرانية التي كان فيها متألقا خاصة في الموسم ما قبل الماضي، كما قال أيضا إنه يعرف بعض لاعبي الحمراوة الذين لعب معهم في وقت سابق، وعلى هذا فإنه سيعمل على إعادة ما كان يفعله في هذا الملعب، خاصة بعدما أعيد له العشب وأصبح أحسن مما كان عليه كما قال اللاعب الذي لطالما تألق بتسديداته التي كانت كلها لا تخطئ المرمى يوم كان لازمو.