رفض اللاعب والمدرب السابق للمنتخب الوطني رابح ماجر مقابلة رئيس الإتحادية الوطنية محمد روراوة في العاصمة القطرية الدوحة، على خلفية الزيارة التي أجراها الأخير بالدولة، وهذا بعد الوساطة التي جاءته من طرف بعض المقربين الذين اقترحوا على ماجر الفكرة، باعتباره شخصية جزائرية بارزة مقيمة في دولة قطر، ومن جهة أخرى حتى يقربا الطرفان في ظل الخلاف القائم بينهما مستغلين تواجد ماجر وروراوة خارج أرض الوطن، غير أن ماجر رفض هذه المبادرة الرامية للصلح وشدد من خناقه أيضا. القضية تؤكد بأن الخلاف قائم بينهما وروراوة ناقم عليه وجاءت خرجة المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح ماجر، لتؤكد بأن الخلاف على أشده بين الطرفان، وأنه مهما حاول البعض التستر على القضية، فإن ذلك لا يغني من الأمر شيئا، وبات واضحا من أي وقت مضى أن التيار لا يمر بينهما، والأحقاد لا تزال قائمة بين روراوة والنجم الأول للكرة الوطنية، وهو الخلاف الذي تولد منذ سنة 2002 لما أقال روراوة ماجر من على رأس شؤون العارضة الفنية للمنتخب، قبل أن يشتد على مصرعيه في المدة الأخيرة، أين بقي روراوة في وجه ماجر ليعود إلى تدريب الخضر خلفا للمدرب السابق رابح سعدان، وأن ماجر لا يزال ناقما على روراوة. قبل وساطة دراجي مؤخرا ورفض كل المساعي هذه المرة وللتذكير، فإنه سبق لماجر أن تصالح مع روراوة بعد عودته لتوليه شؤون الحكم لسنة 2008 في دولة قطر، بحضور المعلق الرياضي عبد الحفيظ دراجي، في ظل كامل المساعي الكبيرة التي جاءت من طرف بعض المقربين، والتقى بعدها الطرفان في بعض المناسبات، غير أن الأمر هذه المرة كان مخالفا بعدما كان ماجر متفائلا بالعودة إلى صفوف الخضر من جديد، غير أن ماجر يكون بذلك قد رد بأنه لن يلدغ للمرة الثانية ورفض مقابلة رورارة كرسالة مباشرة له.