كشف المدافع الدولي الجزائري الذي استدعي مؤخرا للخضر ولاعب نادي أولمبيك نيم (الدرجة الثانية الفرنسية) أمس الجمعة، عن "دهشته" لقرار مدربه الجديد نوال توسي، بإبعاده من صفوف الفريق، وقال:" بصراحة لم أستطع لحد الآن فهم هذا القرار الذي لا يستند على أي أساس، خاصة أني أُعتبر من ركائز الفريق التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي حال من الأحوال .. لقد تحدثت مع رئيس النادي الذي أوضح لي بأنه ليس بمقدوره فعل أي شيء لاسيما وأن القرار اتخذه المدرب نوال توسي، الذي يشغل أيضا مهمة المناجير"، وللعلم فإن الدولي الجزائري تلقى مؤخرا أول دعوة للالتحاق بصفوف "الخضر" ولا يعد اللاعب الوحيد الذي مسه قرار الإبعاد بل كذلك ابن المدرب السابق يوهان كافالي، الذي عليه البحث عن نادٍ آخر في مرحلة الانتقالات الشتوية، وكان خليفة المدرب السابق جون ميشال كافالي، على رأس العارضة الفنية لنادي نيم، قد أبلغ المدافع الجزائري وابن المدرب السابق بعدم حاجة النادي لخدماتهما وليس بإمكانهما المشاركة في التدريبات الجماعية للفريق. المدرب الجديد استهدفني ولم تكن لديه الشجاعة لمواجهتي واعتبر مهدي مصطفى، بأن مسألة إبعاده من الفريق تبدو غامضة، حيث قال: "هذا القرار يأتي في وقت تلقيت فيه دعوة للالتحاق بالمنتخب الوطني، هذا أمر غير مفهوم بالنسبة لي حاليا وبالخصوص الدوافع التي أدت بالمدرب للتخلي عن خدماتي"، وعموما أضاف مهدى مصطفى أن المدرب الجديد لم تكن لديه حتى الشجاعة لمقابلته بنفسه وشرح الأسباب والدوافع التي أدت به إلى إبعاده، ما يوحي بأن قراره غير مؤسس وليس منصفا وإنما لأسباب شخصية لا يعلمها إلا المدرب وحده. العروض لا تنقصني وسأختار الأحسن قبل الميركاتو وأكد مهدي مصطفى في نفس الوقت أنه تلقى اتصالات من نوادٍ ترغب في التعاقد معه في فترة الميركاتو الشتوي "لقد تلقيت اتصالات من نوادٍ عدة، لدي كل الوقت لدراسة كل العروض المقدمة لي، الأمر الأكيد هو أني سأغادر نيم في الميركاتو"، ولمّح مهدي مصطفى المدافع الجديد في صفوف الخضر، أن نادي نيم هو الذي سيكون الخاسر الأكبر من جراء هذه الوضعية، باعتباره يملك عروضا حتى من أندية تنشط في الدرجة الأولى للرابطة الاحترافية الفرنسية وسيجد فريقا يلعب له بكل سهولة.