أكد اللاعب الدولي الجزائري مهدي مصطفى أنه سيضطر إلى ترك صفوف نادي نيم المنتمي للدرجة الثانية الفرنسية، خلال المركاتو القادم، وهذا بعد عقوبة الإقصاء التي تعرض لها من المدرب الجديد للفريق نويل توسي الذي خلف جون ميشال كفالي. وقال الوافد الجديد على ''الخضر'' في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، إنه قرر تغيير الأجواء خلال مرحلة التحويلات الشتوية: ''منذ مجيئ هذا المدرب توسي، أصبحت أتعرض للتهميش في التدريبات، دون سبب''، مضيفا: ''لقد قيل لي أن العقوبة التي تعرضت لها كانت بسبب تصريحات أدليت بها، دون أن يكلف أي مسير عناء تفسير الأمور لي وذكر سبب إبعادي من الفريق''. وكان المدرب الجديد لنادي نيم، الذي خلف المدرب السابق للمنتخب الوطني جون ميشال كفالي، بسبب سوء النتائج، قد طلب من مهدي مصطفى ولاعب آخر يوهان كفالي، ابن المدرب كفالي، عدم المجيئ إلى التدريبات، كما أنه لم يستدعيا للقاء الأمس، وفوق كل هذا، طلب منهما إيجاد فريق جديد خلال المركاتو. وستؤثر هذه الوضعية الجديدة للاعب مصطفى على مستقبله رفقة المنتخب الوطني، إذ هو مطالب بإيجاد فريق جديد في أقرب وقت، من أجل الحفاظ على مكانته رفقة ''الخضر''.