تحدث المدرب الوطني للمنتخب الأول ومنتخب المحليين عبد الحق بن شيخة، في أول ردة فعل له عقب الكشف عن هوية المجموعات الأربع التي ستشارك في الطبعة الثانية لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في السودان، بعد القرعة التي جرت مساء أول أمس في ذات البلد، وأسفرت عن وقوع الجزائر في المجموعة الأولى التي تضم منتخب البلد المنظم السودان رفقة كل من الغابون وأوغندا، وهي المجموعة التي قال عنها بن شيخة، أنها مجموعة متوازنة بين كل المنتخبات الأربع، مستثنيا في ذلك أصحاب الأرض وهم صقور الجديان الذين سيلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم وأن من يلعب على ميدانه يكون دائما مدعوما بعض الشيء من الناحية المعنوية والتحكيمية. المباراة الأولى في أم درمان مهمة جدا واعتبر المدرب بن شيخة الذي تأهل مع منتخب المحليين إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2011 ورفع تحدي اللاعب المحلي، بأنه قادر على تمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن المباراة الأولى والتي سيتقابل فيها الخضر مع منتخب أوغندا تعد مهمة جدا في مشوار المنتخب في المجموعة الأولى، حيث ترسم خريطة التأهل، كما أنها تسهل المبارتين القادمتين ضد كل من المنتخب الغابوني والمنتخب الأوغندي، موحيا في حديثه بأن على رفقاء الحارس محمد لمين زماموش، تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الأول ضد منظم الدورة ما يعطي للخضر قوة ومعنويات أكبر من أجل المرور إلى الدور الثاني. قمنا بتحضيرات لمدة سنة..ولازم نخدموا للتتويج وكشف المدرب عبد الحق بن شيخة أيضا، أن منتخب المحليين قام بتحضيرات لمدة سنة كاملة ولن يبدأ تحضيراته أو يركزها في الشهرين المتبقيين على انطلاق فعاليات العرس الإفريقي المحلي بالبلد الشقيق السودان، وأن الخضر لا يملكون أي عذر من ناحية الاستعدادات، مضيفا أنه يجب العمل أكثر وبذل المزيد من المجهودات من أجل وصول الخضر إلى مبتغاهم في هذه المنافسة الإفريقية. نشير إلى أن المدرب عبد الحق بن شيخة تأهل رفقة المنتخب الوطني المحلي بعد تجاوزه في اللقاء الأخير من التصفيات منتخب الأخضر الليبي بعد أن تفوق عليه هنا في الجزائر بهدف دون رد وتعادل معه في العاصمة طرابلس بهدف لمثله.